القدس المحتلة - العرب اليوم
يعقد الكنيست الإسرائيلي الـ22 اليوم الخميس جلسته الافتتاحية، فيما يلوح في الأفق سيناريو الانتخابات الثالثة على التوالي بسبب المأزق الذي وصلت إليه مجددا مشاورات تشكيل الحكومة.
وفي أعقاب الانتخابات الثانية منذ بداية العام التي نظمت في سبتمبر، يشارك اليوم في مراسم أداء اليمين جميع المشرعين تقريبا من الكنيست الـ21 الذي بدأ عمله قبل خمسة أشهر فقط، يضاف إليهم 17 نائبا جديدا، ما يعد أصغر عدد مشرعين جدد في تاريخ البرلمان الإسرائيلي.
وقرر نواب القائمة العربية المشتركة عدم حضور الجلسة الافتتاحية تضامنا مع الإضراب العام الذي ينظم اليوم في المجتمع العربي احتجاجا على تصعيد العنف ضد العرب وجرائم القتل وتقاعس السلطات عن التعامل مع ذلك.
ولم يصوت المشرعون اليوم على بقاء يولي إدلشتاين رئيسا للكنيست لولاية رابعة على التوالي، بسبب قرار تأجيل هذا التصويت حتى تنصيب حكومة جديدة، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويبدأ الكنيست الجديد عمله على خلفية فشل مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية بين أكبر قوتين فيه، حزب "الليكود" اليميني بقيادة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو (32 مقعدا) وتحالف "أزرق-أبيض" الوسطي الذي يترأسه بيني غانتس (33 مقعدا).
ويعقد نتنياهو اليوم، قبل جلسة الكنيست، اجتماعا مع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرلمان الذي يعد عنصرا رئيسيا في مساعي تشكيل الحكومة، وذلك بالتزامن مع تواصل جلسات استماع تمهيدية لمحاكمة رئيس الوزراء نتنياهو في ثلاث قضايا فساد.
وتزيد كل ذلك احتمالية أن تتجه إسرائيل إلى السيناريو غير المسبوق لتنظيم انتخابات تشريعية ثالثة على التوالي خلال سنة.
قد يهمك أيضًا
بنيامين نتانياهو يسعي للحصول على تأييد من الرئيس الأميركي لانتخابه مرة أخري
ليبرمان يفشل في السيطرة على حزب الليكود الحاكم من خلال الانتخابات البلدية بإسرائيل
أرسل تعليقك