نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي
آخر تحديث GMT23:02:42
 العرب اليوم -

نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو
بروكسل ـ العرب اليوم

 أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين في بروكسل ان اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل "يجعل السلام ممكنا" في الشرق الاوسط، وذلك خلال زيارته الاولى للاتحاد الاوروبي الذي لا يرى الامر على هذا النحو.

وقال نتانياهو الى جانب وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني ان قرار الرئيس ترامب "لا يمنع السلام. انه يجعل السلام ممكنا لان الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام، انه أساس السلام".

واضاف إن "القدس عاصمة اسرائيل ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك"، معتبرا ان الرئيس الاميركي "يقول الوقائع فقط".

والعلاقات صعبة بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي الذي يدين باستمرار الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ويفرض وضع ملصقات على المنتجات القادمة من مستوطنات. وهو المصدر الرئيسي لتمويل السلطة الفلسطينية.

وكان نتانياهو اتهم السبت في باريس اوروبا "بالنفاق" الأوروبي بسبب اداناتها قرار ترامب بدون التطرق إلى "الصواريخ التي تطلق على اسرائيل او التحريض المروع ضدها". وقال "احترم اوروبا لكنني لست مستعدا لقبول سياسة كيل بمكيالين من جانبها".

 والى جانبه، انتقدت موغيريني من جديد القرار الاميركي الذي دانته مرات عدة في الايام الاخيرة.

- "أوقات صعبة" -

قالت موغيريني "نعتقد ان الحل الواقعي الوحيد للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين يستند الى دولتين مع القدس عاصمة للدولتين وفق حدود 1967. هذا موقفنا المعزز وسنواصل احترام التوافق الدولي الى ان تتم تسوية وضع المدينة بالتفاوض".

وضمت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس الذي احتلته في 1967، ثم تبنت قانونا يعتبر المدينة "عاصمة أبدية وموحدة" للدولة العبرية. ولم تعترف الاسرة الدولية بقرار الضم بينما يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة.

وبعد ان رأت ان "تحريك عملية السلام حتى في هذه الاوقات الصعبة" امر اساسي، قالت موغيريني ان "اسوأ ما يمكن ان يحصل الآن هو تصاعد للتوتر او للعنف".

ومنذ الاربعاء أسفرت صدامات في الاراضي الفلسطينية عن مقتل اربعة فلسطينيين وجرح اكثر من الف آخرين. واصيب حارس امني بجروح خطيرة في القدس بعدما قام فلسطيني بطعنه.

وقالت موغيريني "أدين بأشد العبارات الممكنة كل هجوم على يهود في كل مكان في العالم بما في ذلك في اوروبا واسرائيل وعلى مواطنين اسرائيليين".

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (يمين) مصافحا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الاليزيه في 10 كانون الاول/ديسمبر 2017 

ويحضر الوزراء الاجتماع وسط انقسامات اذ يريد بعضهم -تذليل العقبات من امام العلاقة الصعبة بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي، مثل وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس الذي يقف وراء الدعوة التي وجهت الى نتانياهو قبل اسابيع.

- الاستيطان - 

قال الوزير الليتواني للصحافيين "لمحاولة تسهيل الحوار، وهو امر ليس سهلا كما نرى، علينا التوصل الى اتصالات مباشرة، حوار مفتوح وتبادل الآراء. هناك امور كثيرة يجب البحث فيها مثل المستوطنات او حل الدولتين".

ويبقى الاستيطان في نظر الاوروبيين احدى اكبر "العقبات في طريق السلام". وكانت الحكومة الاسرائيلية اطلقت مجددا في تشرين الاول/اكتوبر مشاريع لبناء منازل لمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون صرح الاحد انه دعا نتانياهو الى "القيام بمبادرات شجاعة حيال الفلسطينيين للخروج من المأزق الحالي" واتاحة "استئناف الحوار الاسرائيلي الفلسطيني" بذلك. واضاف ان "هذه المبادرات" يفترض ان تكون "تجميد الاستيطان" و"اجراءات ثقة حيال السلطة الفلسطينية".

وطلبت دول عدة اعضاء في الاتحاد "تعويضات" من نتانياهو بعد تدمير اسرائيل في الضفة الغربية لبنى تحتية مخصصة "لمجتمعات فلسطينية ضعيفة" ممولة من الاتحاد الاوروبي او دول اعضاء.

وفي لوحات اعلانية علقت في مقر البرلمان الاوروبي وتنتقد نتانياهو، يتحدث النواب الاوروبيون عن "فاتورة" بقيمة 1,2 مليون يورو لمدارس وصهاريج مياه وانظمة كهربائية ومنشآت اخرى "دمرتها اسرائيل عمدا او صادرتها خارج اطار الاعمال العدائية العسكرية وفي انتهاك للحق الانساني الدولي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab