عملية القدس تسبب خلافا بين الشرطة والمخابرات الإسرائيلية
آخر تحديث GMT20:17:06
 العرب اليوم -

عملية القدس تسبب خلافا بين الشرطة والمخابرات الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عملية القدس تسبب خلافا بين الشرطة والمخابرات الإسرائيلية

الشرطة الإسرائيلية
القدس - العرب اليوم

برز خلاف بين الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الاسرائيلي العام "الشاباك"، على خلفية الانتقادات الموجهّة للشرطة، في أعقاب العملية الفدائية التي وقعت في القدس المحتلة يوم الجمعة، وأسفرت عن مقتل عنصرين من الشرطة بالإضافة إلى استشهاد المهاجمين الثلاثة.

وقال القائد السابق للشرطة الاسرائيلية في الضفة الغربية اللواء المتقاعد شلومي ميخائيل: "إن الشاباك لا يأخذ على عاتقه مسؤولية الفشل الاستخباراتي الذي يؤدي للعمليات، ويختبئ خلف الشرطة التي تتلقى الانتقادات".

وأشار ميخائيل إلى "أن خروج هجوم كهذا دون علم الشاباك فإن هذا يعبّر عن خلل، فحيثيات الهجوم تدل على أن المهاجمين لم ينفذوا العملية بشكل انفرادي، بل من الواضح أنهم تلقوا الدعم من جهة معينة".

وأضاف: "الشاباك يرتاح حينما ينتقدون الشرطة بدلاً عنه، تماماً كما حصل في عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل في العام 2014، الجميع ألقى باللائمة على الشرطة بعد وصول بلاغ لبدالتها، ونسي أن جهاز الشاباك عجز عن كشف التخطيط للعملية واحباطها".

وقارن ميخائيل –الذي قاد حملة البحث عن المستوطنين -بين العملتين قائلا "في الخليل، اجتمع المنفذون وخططوا للعملية واشتروا السلاح، ووفّروا سيارة وجهّزوا مكاناً للاختباء بعدها، واستطلعوا مسرح العملية أيضا، وفي هجوم الحرم القدسي كان نفس السيناريو".

وأكد ميخائيل "على أن إحباط العمليات وتوفير المعلومات عنها يقع على عاتق الشاباك، الذي يجب أن يفحص ما جرى حتى وقع هذا الخطأ، برأيي كما أن خطف المستوطنين أدى للحرب على غزة آنذاك، فإن هذه العملية كانت من الممكن أن تؤدي لنتيجة ليست أقل حدة".

وقالت صحيفة "هآرتس" إن الكثير من قادة الشرطة يعتقد أن الانتقادات الموجهة لهم غير عادلة، إلا أنهم يتجنبون البوح بذلك علنا بسبب قرب المفتش العام للشرطة الفريق روني الشيخ من المخابرات، وخشية من أن يرى بالانتقاد الموجه للشاباك هجوماً شخصيًا عليه، علماً بأنه خدم في جهاز الشاباك قبل تعيينه مفتشاً عاماً للشرطة.

وطلبت الشرطة الإسرائيلية من الشاباك أكثر من مرة، تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الطرفين بما يتعلق بالقدس المحتلة عامة والحرم القدسي خاصة، إلا أن الشاباك لا يرغب بتبادل معلوماته مع الأطراف الأخرى، ويكتفي بطاقم محدود للتنسيق بين الجانبين.

وعلى الرغم من أن جهاز الشاباك (المخابرات) لم يعلّق بشكل رسمي على أقوال شلومي ميخائيل وانتقاداته، إلا أن قادته أكدوا مرارًا على " أن مقابل كل هجوم يُنفذ، فإن المخابرات تحبط الكثير من العمليات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية القدس تسبب خلافا بين الشرطة والمخابرات الإسرائيلية عملية القدس تسبب خلافا بين الشرطة والمخابرات الإسرائيلية



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 02:14 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

التقاليد الأكاديمية تهزم الحكومة البريطانية

GMT 14:03 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

كريستال بالاس الإنجليزي يتعاقد مع رومان إيسي

GMT 10:00 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

ميسي يشتبك مع جماهير المكسيك بسبب كأس العالم

GMT 09:12 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

شيرين عبد الوهاب تطرح أحدث أغانيها "وما زال ع البال"

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab