فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني

مستشفيات بريطانيا
لندن - العرب اليوم

يواجه وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، ضغوطا متزايدة لتقديم استقالته، وذلك بعد انتشار صورا له تمثل فضيحة أخلاقية، مع مساعدته جينا كولادانجيلو، والتي أظهرت أيضا انتهاكه لقواعد التباعد الاجتماعي المفروضة بعد تفشي جائحة "كوفيد-19".ونشرت صحيفة "ذي صن" البريطانية، صورا تظهر وزير الصحة البريطاني، وهو يعانق ويقبّل مساعدته جينا كولادانجيلو، مما دفعه إلى تقديم اعتذار.

وكان مات هانكوك قد عيّن جينا كولادانجيلو في وزارة الصحة في مارس 2020، وأثارت هذه الخطوة ضجة واسعة النطاق.ويناقش السلك القضائي البريطاني فيما إذا كان هانكوك قد انتهك القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، رغم أنه اعترف بخرق الإرشادات ذات الصلة فقط.

وبحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن شرطة العاصمة لندن، لا تحقق في أحداث وقعت الشهر الماضي، أو بأي قضايا ذات صلة بكوفيد-19 بأثر رجعي.كذلك قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، إن بوريس جونسون، قبل اعتذار هانكوك، واعتبر الأمر "منتهيا".

وأثار قرار جونسون غضب المتحدثة باسم حزب العمال، حيث اتهمت رئيس الوزراء بأنه "ضعيف الشخصية"، مؤكدة على ضرورة عدم إغلاق هذا الملف، رغم سعي الحكومة للتستر عليه، على حد وصفها.

غضب واستياء

وأثار تصرف هانكوك غضبا في الشارع البريطاني، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "سافانتا كومريس"، بعد ساعات من نشر الصور المثيرة للجدل، أن 58 بالمئة من البريطانيين يعتقدون بضرورة استقالة وزير الصحة.

من جانبها، قالت منظمة "كوفيد-19 للعائلات الثكلى من أجل العدالة"، إن دعم جونسون لهانكوك، يشكل "صفعة" للعائلات التي فقدت أحبائها بسبب الفيروس التاجي.

وقالت المنظمة في بيان: "في جميع أنحاء البلاد، تبذل العائلات الثكلى كل ما في وسعها لاتباع القواعد ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، لكن من الواضح أن مات هانكوك كان يعتقد أن تجنب لمس اليدين والوجه، كان إجراء احترازيا لا ينطبق عليه".

وشنّت رئيسة حزب العمال أنيليس دودز، هجوما لاذعا على هانكوك قائلة: "لقد وضع القواعد. يعترف بأنه انتهكها. يجب أن يرحل. إذا لم يستقيل، يجب على رئيس الوزراء إقالته".

 ووصفت النائبة الديمقراطية الليبرالية ليلى موران، هانكوك بـ "المنافق"، معتبرة قبول اعتذاره من قبل جونسون بأنه "غير منطقي، وعديم الصلة بأصل القضية".

وأشارت تقارير أيضا إلى طلب بعض نواب حزب المحافظين، من رئيس الوزراء "سحب الثقة" من هانكوك.

وفي مقابل هذه المواقف الرافضة لتصرف هانكوك، برزت مواقف مؤيدة له، حيث قالت وزيرة حزب المحافظين السابقة إدوينا كوري، إنها "حياته الخاصة".وأضافت كوري في مقابلة إذاعية: "يجب أن نكون حذرين للغاية من ممارسة الرقابة الشديدة بحجة أننا نريد سلوكا مثاليا من الوزراء"

قد يهمك أيضا

بريطاني يصف زوجته المحتجزة في طهران بأنها تخضع للمساومة والحكومة البريطانية غير حازمة

واشنطن تحث دول مجموعة العشرين يجب أن تدعم الحد الأدنى من الضرائب العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab