فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني

مستشفيات بريطانيا
لندن - العرب اليوم

يواجه وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، ضغوطا متزايدة لتقديم استقالته، وذلك بعد انتشار صورا له تمثل فضيحة أخلاقية، مع مساعدته جينا كولادانجيلو، والتي أظهرت أيضا انتهاكه لقواعد التباعد الاجتماعي المفروضة بعد تفشي جائحة "كوفيد-19".ونشرت صحيفة "ذي صن" البريطانية، صورا تظهر وزير الصحة البريطاني، وهو يعانق ويقبّل مساعدته جينا كولادانجيلو، مما دفعه إلى تقديم اعتذار.

وكان مات هانكوك قد عيّن جينا كولادانجيلو في وزارة الصحة في مارس 2020، وأثارت هذه الخطوة ضجة واسعة النطاق.ويناقش السلك القضائي البريطاني فيما إذا كان هانكوك قد انتهك القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، رغم أنه اعترف بخرق الإرشادات ذات الصلة فقط.

وبحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن شرطة العاصمة لندن، لا تحقق في أحداث وقعت الشهر الماضي، أو بأي قضايا ذات صلة بكوفيد-19 بأثر رجعي.كذلك قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، إن بوريس جونسون، قبل اعتذار هانكوك، واعتبر الأمر "منتهيا".

وأثار قرار جونسون غضب المتحدثة باسم حزب العمال، حيث اتهمت رئيس الوزراء بأنه "ضعيف الشخصية"، مؤكدة على ضرورة عدم إغلاق هذا الملف، رغم سعي الحكومة للتستر عليه، على حد وصفها.

غضب واستياء

وأثار تصرف هانكوك غضبا في الشارع البريطاني، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "سافانتا كومريس"، بعد ساعات من نشر الصور المثيرة للجدل، أن 58 بالمئة من البريطانيين يعتقدون بضرورة استقالة وزير الصحة.

من جانبها، قالت منظمة "كوفيد-19 للعائلات الثكلى من أجل العدالة"، إن دعم جونسون لهانكوك، يشكل "صفعة" للعائلات التي فقدت أحبائها بسبب الفيروس التاجي.

وقالت المنظمة في بيان: "في جميع أنحاء البلاد، تبذل العائلات الثكلى كل ما في وسعها لاتباع القواعد ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، لكن من الواضح أن مات هانكوك كان يعتقد أن تجنب لمس اليدين والوجه، كان إجراء احترازيا لا ينطبق عليه".

وشنّت رئيسة حزب العمال أنيليس دودز، هجوما لاذعا على هانكوك قائلة: "لقد وضع القواعد. يعترف بأنه انتهكها. يجب أن يرحل. إذا لم يستقيل، يجب على رئيس الوزراء إقالته".

 ووصفت النائبة الديمقراطية الليبرالية ليلى موران، هانكوك بـ "المنافق"، معتبرة قبول اعتذاره من قبل جونسون بأنه "غير منطقي، وعديم الصلة بأصل القضية".

وأشارت تقارير أيضا إلى طلب بعض نواب حزب المحافظين، من رئيس الوزراء "سحب الثقة" من هانكوك.

وفي مقابل هذه المواقف الرافضة لتصرف هانكوك، برزت مواقف مؤيدة له، حيث قالت وزيرة حزب المحافظين السابقة إدوينا كوري، إنها "حياته الخاصة".وأضافت كوري في مقابلة إذاعية: "يجب أن نكون حذرين للغاية من ممارسة الرقابة الشديدة بحجة أننا نريد سلوكا مثاليا من الوزراء"

قد يهمك أيضا

بريطاني يصف زوجته المحتجزة في طهران بأنها تخضع للمساومة والحكومة البريطانية غير حازمة

واشنطن تحث دول مجموعة العشرين يجب أن تدعم الحد الأدنى من الضرائب العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني فضيحة أخلاقية تؤدي الي تصاعد الضغوط لإستقالة وزير الصحة البريطاني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab