مانيلا - العرب اليوم
حققت الاستخبارات الفلبينية مؤخرا نصرا بعد تصفيتها لعدد من عتاة الإرهاب الدولي المطلوبين من بينهم اسنيلون هابيلون قائد عمليات تنظيم داعش الإرهابي في جنوب شرق آسيا وعمر مواتى وأخويه عبد الله مواتى وآخر يكنى حركيا باسم "عمر الخيام" المتزوج من اندونيسية و الذى رصدت الاستخبارات الأميركية خمسة ملايين دولار لمن يأتي برأسه وهو ما حدث بفضل الاستخبارات الفلبينية.
وأعلنت الاستخبارات الفلبينية أن العناصر الإرهابية الخطرة التي تمت تصفيتها جميعهم ضالعون في تجنيد عناصر (داعش) ودفعهم إلى منطقة مروى بجنوب البلاد ، وأعلنت الاستخبارات الفلبينية ان مصرع الإرهابيين الأربعة تم في اشتباكات مع قوات مكافحة الإرهاب الخاصة الفلبينية التي تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على مدينة مروى في جنوب الفلبين والتي تسيطر داعش على مناطق منها منذ خمسة اشهر .
جاءت تحركات قوات مكافحة الإرهاب الفلبينية الخاصة مستندة على معلومات استخباراتية محددة قدمتها الاستخبارات الفلبينية بنيت على أساسها خطة هجومها، واشتملت تلك المعلومات على تحركات العنصر الإرهابى الخطر محمود أحمد الذي لا تزال قوات مكافحة الإرهاب الفلبينية تلاحقه.
وكان محمود أحمد أستاذا جامعيا وتلقى تدريبات في أفغانستان في معسكرات القاعدة ورصدت الاستخبارات الفلبينية قيامه بجمع الأموال لدعم الأنشطة الداعشية في مدينة مروى بجنوب الفلبين وهو من أصول عربية من مواليد 1966 وعينته داعش أميرا لها على ولاية جنوب شرق آسيا.
ويعد محمود أحمد العقل المدبر لواقعة احتجاز 20 فردا في أحد منتجعات منطقة "بلاوان" السياحية في الفلبين عام 2001 وكان وقتها أحد قادة جماعة أبوسياف الإرهابية في الفلبين قبل انضمامه لداعش، وفي عامي 2008 و2010 نجا محمود أحمد من كمينين أمنيين كادا أن يوقعا به وظل طليقا لكن الاستخبارات الفلبينية واصلت تعقبه، كذلك تلاحق قوات مكافحة الارهاب الفلبينية ثمانية من العناصر الإرهابية الخطرة منهم ماليزيون واندونيسيون قدمت الاستخبارات الفلبينية معلومات تكشف عن دعمهم للارهاب على أراضي الفلبين.
أرسل تعليقك