ضربة للاستخبارات الفلبينية تصفي قياديين في تنظيم داعش
آخر تحديث GMT13:39:36
 العرب اليوم -

ضربة للاستخبارات الفلبينية تصفي قياديين في تنظيم (داعش)

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربة للاستخبارات الفلبينية تصفي قياديين في تنظيم (داعش)

تنظيم داعش
مانيلا - العرب اليوم

حققت الاستخبارات الفلبينية مؤخرا نصرا بعد تصفيتها لعدد من عتاة الإرهاب الدولي المطلوبين من بينهم اسنيلون هابيلون قائد عمليات تنظيم داعش الإرهابي في جنوب شرق آسيا وعمر مواتى وأخويه عبد الله مواتى وآخر يكنى حركيا باسم "عمر الخيام" المتزوج من اندونيسية و الذى رصدت الاستخبارات الأميركية خمسة ملايين دولار لمن يأتي برأسه وهو ما حدث بفضل الاستخبارات الفلبينية.

وأعلنت الاستخبارات الفلبينية أن العناصر الإرهابية الخطرة التي تمت تصفيتها جميعهم ضالعون في تجنيد عناصر (داعش) ودفعهم إلى منطقة مروى بجنوب البلاد ، وأعلنت الاستخبارات الفلبينية ان مصرع الإرهابيين الأربعة تم في اشتباكات مع قوات مكافحة الإرهاب الخاصة الفلبينية التي تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على مدينة مروى في جنوب الفلبين والتي تسيطر داعش على مناطق منها منذ خمسة اشهر .

جاءت تحركات قوات مكافحة الإرهاب الفلبينية الخاصة مستندة على معلومات استخباراتية محددة قدمتها الاستخبارات الفلبينية بنيت على أساسها خطة هجومها، واشتملت تلك المعلومات على تحركات العنصر الإرهابى الخطر محمود أحمد الذي لا تزال قوات مكافحة الإرهاب الفلبينية تلاحقه.

وكان محمود أحمد أستاذا جامعيا وتلقى تدريبات في أفغانستان في معسكرات القاعدة ورصدت الاستخبارات الفلبينية قيامه بجمع الأموال لدعم الأنشطة الداعشية في مدينة مروى بجنوب الفلبين وهو من أصول عربية من مواليد 1966 وعينته داعش أميرا لها على ولاية جنوب شرق آسيا.

ويعد محمود أحمد العقل المدبر لواقعة احتجاز 20 فردا في أحد منتجعات منطقة "بلاوان" السياحية في الفلبين عام 2001 وكان وقتها أحد قادة جماعة أبوسياف الإرهابية في الفلبين قبل انضمامه لداعش، وفي عامي 2008 و2010 نجا محمود أحمد من كمينين أمنيين كادا أن يوقعا به وظل طليقا لكن الاستخبارات الفلبينية واصلت تعقبه، كذلك تلاحق قوات مكافحة الارهاب الفلبينية ثمانية من العناصر الإرهابية الخطرة منهم ماليزيون واندونيسيون قدمت الاستخبارات الفلبينية معلومات تكشف عن دعمهم للارهاب على أراضي الفلبين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة للاستخبارات الفلبينية تصفي قياديين في تنظيم داعش ضربة للاستخبارات الفلبينية تصفي قياديين في تنظيم داعش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab