الإدارة الذاتية تنتقد تصريحات الرئيس الأسد بشأن حصر التنوع بالطابع العروبي البحت
آخر تحديث GMT01:06:39
 العرب اليوم -

"الإدارة الذاتية" تنتقد تصريحات الرئيس الأسد بشأن حصر التنوع بالطابع العروبي البحت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإدارة الذاتية" تنتقد تصريحات الرئيس الأسد بشأن حصر التنوع بالطابع العروبي البحت

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

 انتقدت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، اليوم الأحد، تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، عن التعدد والتنوع السائد في البلاد، وحصره بلون واحد لسوريا، هو "الطابع العروبي البحت".وأعتبرت "الإدارة الذاتية" أن تصريحات الأسد هذه التي أدلى بها خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي عقدته وزارة الأوقاف في جامع العثمان بدمشق يوم الاثنين الماضي "لا تنسجم مع المتغيرات المطلوبة في سوريا، ولا مع جهود بناء سوريا الجديدة".وقالت في بيان: "هذا التناول الضيق للشكل العروبي البحت، حالة إنكار واضحة لباقي المكونات الأصيلة في سوريا، ومحاولة لصهر هذه المكونات والثقافات والتعدد السوري الموجود من كرد، وسريان، وأرمن، وشركس، وغيرهم، في هذه البوتقة الضيقة".

وأوضحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن "تعليق الأسد على بعض القضايا، ومنها تناوله غير الكامل للواقع السوري، وإنكاره للتنوع السائد الموجود في سوريا، لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الانفتاح الواجب توفره لدى كل الأطراف التي تدعي حرصها على مصلحة سوريا وشعبها".وأشار بيان الإدارة الذاتية إلى أنه "بعد مرور حوالي عقد من الزمن، لا تزال الأزمة السورية في ذروتها، ولم تتضح مساعي وجهود الحل الحقيقية حتى اللحظة"، لافتة إلى أن "أكثر ما يؤكد على ديمومة هذه الأزمة، هو شكل التعاطي الذي ينتهجه البعض حيال الواقع السوري، حيث لا تزال هناك قوى وأطراف، وفي مقدمتها النظام السوري، تتعامل مع الواقع والمتغيرات في سوريا بتجاهل كامل لحيثياتها".وشددت الإدارة الذاتية على أن "هذه القراءة الخاطئة للواقع الفعلي في سوريا، تؤثر بشكل كبير في تعميق الأزمة، وتزيد من معاناة السوريين".

وأفاد البيان بأن الإدارة الذاتية "تحترم كل المكونات، وتؤكد على أن العرب جزء كبير وأصيل من النسيج السوري، ولكن يجب أن لا يكون هذا المكون، ومن خلال استغلاله واستغلال هويته السورية، منصة ينفذ من خلالها النظام سياساته، مدعيا خدمة العرب في حين أنه يخدم مصلحته فقط، فالعرب كغيرهم من المكونات يعانون من الإنكار، رغم كل الكلام الذي حاول الرئيس السوري أن يؤكد من خلاله على الدور العربي".وأكدت أن "سوريا أحوج اليوم لأن تتبنى فيها كل الأطراف لغة تتناسب مع حالة التغيير، والتنوع، والواقع الموجود فعليا"، مشيرة إلى أن "الإنكار بحق أي من الشعوب، أو المكونات المتعددة في سوريا، يلغي غناها المجتمعي والثقافي والديني، وهذا الإلغاء لا يخدم مستقبل سوريا ووحدة شعبها، بل يسهّل كل إجراءات تفتيت وحدتها المجتمعية".

قد يهمك ايضا:

الرئيس السوري يؤكد أن الإرهاب ليس منتجا إسلاميا ولا نبحث عن شهادة من الغرب

وثيقة سورية في جنيف تُطالب برفض "الارهاب الاقتصادي" والتدخل الأجنبي وتتناسى دور روسيا في الحرب

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الذاتية تنتقد تصريحات الرئيس الأسد بشأن حصر التنوع بالطابع العروبي البحت الإدارة الذاتية تنتقد تصريحات الرئيس الأسد بشأن حصر التنوع بالطابع العروبي البحت



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab