القاهرة - العرب اليوم
يُشارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسةٍ لمجلس الأمن بشأن "الحالة في الشرق الأوسط" والمقرر عقدها على المستوى الوزاري يوم 24 يونيو الجاري والمخصصة بالكامل لمناقشة مشروع الضم الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية مُحتلة عام 1967. وأكد أبو الغيط فى بيان له اليوم ، أن خطط الضم الإسرائيلية تظل مفتقرة لأي تأييد دولي، بل تُعارضها أغلب الدول والتكتلات الدولية من منظمة التعاون الإسلامي إلى الاتحاد الأوروبي. وقال الأمين العام "إنه يتعين العمل في هذه المرحلة على تكوين أوسع تحالفٍ دولي ممكن لكشف عُزلة إسرائيل ومن يؤيدها في هذه السياسة الرعناء والخطيرة التي تُهدد بإشعال المنطقة. من جانبه، عد الأمين العام المساعد للجامعة العربية،
السفير حسام زكي عقد هذه الجلسة على المستوى الوزاري في هذا التوقيت ، فرصة سانحة لمجلس الأمن وأعضائه للتعبير علناً وبشكل جماعي عن رفض خُطط إسرائيل وتحذيرها من المُضي قُدماً فيها، بحيث يظهر حجم الإجماع الدولي الرافض لهذه الخطوة. وأوضح زكي أن قرار انعقاد الجلسة على المستوى الوزاري جاء ثمرة للقاءات متتابعة أجراها وفدٌ يمثل المجموعة العربية في نيويورك مع أعضاء مجلس الأمن، وفي مقدمتهم فرنسا الرئيس الحالي للمجلس، وكذا ألمانيا الرئيس القادم، مؤكداً أن هذه التحركات الدبلوماسية تأتي تنفيذا لقرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بحشد الجهود الدولية في الأمم المتحدة وأجهزتها للتصدي لتنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي. وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن "أبو الغيط" يواصل اتصالاته على الصعيد الدولي من أجل بناء تحالف مضاد للخطوة الإسرائيلية وتبيان خطورتها الشديدة على الأمن والسلم الدوليين، وقد قام مؤخراً بتوجيه عددٍ من الرسائل التي تحمل هذا المعنى لكل من اليابان والهند وأستراليا وروسيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأمين العام للجامعة العربية يحذر من تداعيات ضم إسرائيل أراضيَ فلسطينية
الأمين العام للجامعة العربية يحذر من إنهيار الوضع الإنساني في اليمن
أرسل تعليقك