رانغون -العرب اليوم
دعت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورجنر، إلى التضامن الدولي مع المحتجين في ميانمار، وأعربت عن استيائها من عمليات القتل التي شهدتها البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت بورجنر في بيان إنها سمعت «شخصياً من مصادر في ميانمار روايات مفجعة عن عمليات قتل وإساءات للمتظاهرين وتعذيب للسجناء في نهاية الأسبوع». وأضافت أن «الوحشية المستمرة؛ بما في ذلك (الوحشية) ضد أفراد الفرق الطبية وتدمير البنية التحتية العامة، تقوض بشدة أي احتمالات للسلام والاستقرار».
ودعت شرانر بورجنر المجتمع الدولي إلى التعاون؛ بما في ذلك الجهات الفاعلة الإقليمية، «تضامناً مع شعب ميانمار وتطلعاته الديمقراطية». وتشهد ميانمار تدهورا أكبر في الأوضاع بعد اليوم الأكثر دموية للاحتجاجات حتى الآن، حيث اتخذ الجيش إجراءات وحشية ضد المظاهرات في نهاية الأسبوع.
ولقي العشرات حتفهم أمس الأحد وحده، وفقا لوسائل الإعلام المحلية وجمعية مساعدة السجناء السياسيين. وقالت الجمعية إن 38 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، بالرغم من أن بعض المراقبين قالوا إن الرقم أعلى اليوم الاثنين.
وفي يانغون وحدها، لقي 59 شخصا حتفهم وأصيب 129 آخرون في حملة القمع التي شنتها الشرطة وقوات الأمن، وفقا لما ذكره موقع «ميانمار الآن» الإخباري في تغريدة على تويتر، نقلا عن ثلاث مستشفيات.
وفرض الجيش الأحكام العرفية في عدة مناطق، وفقا للتلفزيون الحكومي، بما في ذلك هلاينج ثار يار، وشوي بي ثار، وشمال أوكالابا، وشمال داجون، وجنوب داغون، وداغون سيكان، وهي ست بلدات في يانغون حيث توجد مصانع أجنبية، ولا سيما المصانع صينية الملكية .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك