تبادل اتهامات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول أزمة الحدود
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

تبادل اتهامات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول أزمة الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبادل اتهامات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول أزمة الحدود

الكونغرس الأميركي
واشنطن _ العرب اليوم

في حين يسعى الديمقراطيون لتسليط الأضواء على قانون الإنعاش الاقتصادي الذي أقره الكونغرس من دون أي دعم جمهوري، كثّف الجمهوريون جهودهم لتحويل الانتباه إلى ملف الهجرة. ففي ظل تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود مع المكسيك، زار زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفين مكارثي المنطقة الحدودية على رأس وفد من النواب الجمهوريين. وبحسب مكارثي؛ فإن هدف الزيارة هو الكشف عن فداحة الأزمة الحدودية في ظل إدارة بايدن، عادّاً أن الوضع يخرج عن السيطرة هناك. وألقى مكارثي باللوم على الإدارة الحالية التي أدت ممارساتها إلى خلق هذه الأزمة بحسب قوله.

ويقول الجمهوريون إن تصريحات بايدن وأعضاء إدارته أدت إلى تشجيع المهاجرين غير الشرعيين على الدخول عبر الحدود، وإرسال أولادهم من دون مرافقة إلى الداخل الأميركي. فقد أعلن بايدن بعد تسلمه الرئاسة أنه لن يرفض استقبال القاصرين الذين يعبرون الحدود من دون أهلهم، على خلاف ما فعلته إدارة ترمب. وقال السيناتور الجمهوري بيل كاسيدي: «عندما يظن الأشخاص أنهم يستطيعون الدخول إلى هنا، يبدأون بإرسال الأولاد لوحدهم عبر الحدود مع المكسيك، حيث يتعرضون للاختطاف أو للاتجار بهم، على أمل أن يدخلوهم عبر الحدود». وأضاف كاسيدي في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «لا يمكنك أن تلاحظ إلا أن تغيير الإدارة ترافق مع هذا التدفق عبر الحدود».


ووافق السيناتور الجمهوري توم كوتون مع هذا الموقف، فغرّد قائلاً: «إدارة بايدن تسلمت حدوداً آمنة ومغلقة من الرئيس ترمب. الرئيس بايدن مسؤول بشكل مباشر عن أزمة الحدود هذه». ويرد الديمقراطيون على هذه الاتهامات فيقولون إن المهاجرين بدأوا بالتدفق عبر الحدود منذ الخريف الماضي في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. ورد السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي بشكل مباشر على تغريدة زميله الجمهوري توم كوتون، فقال: «هذا غير صحيح. إن ارتفاع عدد القادمين عبر الحدود بدأ الخريف الماضي، وازداد بنسبة 80 في المائة خلال الأشهر الأربعة قبل نهاية عهد ترمب». وتابع ميرفي: «إن هذه الفكرة التي تقول إن انتخاب جو بايدن دفع بالأشخاص إلى الظهور، لا تدعمها الوقائع». وهذا ما كررته رئيسة مجلس النواب

نانسي بيلوسي التي عدّت أن إدارة بايدن «ورثت نظاماً شائباً على الحدود». وقالت بيلوسي إن هناك مساعي حالية لتصحيح هذا التحدي الإنساني لمصلحة الأولاد المحتجزين على الحدود. وأشادت رئيسة المجلس بقرار بايدن إرسال عناصر من «وكالة إدارة الإغاثة الفيدرالية (فيما)» للمساعدة على إيواء الأولاد الذين أتوا من دون أهلهم. وكان بايدن كلف «الوكالة» بالمساعدة على الاهتمام بأعداد هائلة من المهاجرين القاصرين الموجودين على الحدود والذين يقبعون حالياً في خيام وزنزانات مصممة للبالغين الذين يعبرون الحدود. وبحسب وزارة الأمن القومي، هناك نحو 8500 قاصر يعيشون في ملاجئ تابعة لوزارة الصحة. وتسعى القيادات الديمقراطية في الكونغرس إلى التوصل إلى تسوية بشأن ملف الهجرة لتمرير أحد أبرز البنود على أجندة

بايدن. لكن هذا الطرح يواجه تحديات وعراقيل كثيرة، ومن الصعب أن يتم التوصل إلى أي حل بشأنه في القريب العاجل.
يأتي هذا فيما شهد مجلس الشيوخ تصويتاً تاريخياً للمصادقة على أول وزير من الأميركيين الأصليين في التاريخ الأميركي. وصادق المجلس على مرشحة بايدن لمنصب وزيرة الداخلية ديبي هالاند لتكون بذلك أول وزيرة تمثل السكان الأصليين في الإدارة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكونغرس يصادق على تعيين هالاند وزيرة للداخلية لتصبح أول وزير من السكان الأصليين

البنتاغون يوافق على تمديد وجود الحرس الوطني حول الكونغرس الأمريكي

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل اتهامات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول أزمة الحدود تبادل اتهامات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول أزمة الحدود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab