أكدت الصين، اليوم الثلاثاء، أنها أبرمت اتفاقية أمنية واسعة النطاق مع جزر سليمان، وهي اتفاقية تخشى الحكومات الغربية أن تمنح بكين موطئ قدم عسكري في جنوب المحيط الهادئ.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في إفادة صحفية دورية إن "وزيري خارجية الصين وجزر سليمان وقعا رسميا الاتفاقية الإطارية للتعاون الأمني مؤخرا".
وتسببت مسودة الاتفاقية، التي تم تسريبها الشهر الماضي، في إحداث صدمة في جميع أنحاء المنطقة بشأن البنود التي تسمح بنشر قوات الأمن والبحرية الصينية في هذه الدولة الواقعة على جزيرة في المحيط الهادئ، والتي ضربتها أزمة داخلية مؤخرا.
ووفقا للاتفاقية ، يمكن نشر الشرطة الصينية المسلحة بناء على طلب حكومة جزر سليمان للحفاظ على "النظام الاجتماعي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن "الطبيعة الواسعة للاتفاقية الأمنية تترك الباب مفتوحا أمام نشر القوات العسكرية لجمهورية الصين الشعبية في جزر سليمان".
وأضاف أن توقيع الاتفاقية "يمكن أن يزيد من زعزعة الاستقرار داخل جزر سليمان وسيشكل سابقة مقلقة لمنطقة جزيرة الباسيفيك الأوسع".
وأرسل البيت الأبيض وفدا رفيع المستوى إلى جزر سليمان هذا الأسبوع لمناقشة مخاوفه وكذلك إعادة فتح السفارة الأمريكية في هونيارا عاصمة هذه المحمية البريطانية السابقة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سافر وزير التنمية الدولية الأسترالي، زيد سيسيلجا إلى هونيارا ليطلب من رئيس وزراء جزر سليمان شخصيا عدم توقيع الصفقة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في إفادة صحفية دورية إن "وزيري خارجية الصين وجزر سليمان وقعا رسميا الاتفاقية الإطارية للتعاون الأمني مؤخرا".
وتسببت مسودة الاتفاقية، التي تم تسريبها الشهر الماضي، في إحداث صدمة في جميع أنحاء المنطقة بشأن البنود التي تسمح بنشر قوات الأمن والبحرية الصينية في هذه الدولة الواقعة على جزيرة في المحيط الهادئ، والتي ضربتها أزمة داخلية مؤخرا.
ووفقا للاتفاقية ، يمكن نشر الشرطة الصينية المسلحة بناء على طلب حكومة جزر سليمان للحفاظ على "النظام الاجتماعي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن "الطبيعة الواسعة للاتفاقية الأمنية تترك الباب مفتوحا أمام نشر القوات العسكرية لجمهورية الصين الشعبية في جزر سليمان".
وأضاف أن توقيع الاتفاقية "يمكن أن يزيد من زعزعة الاستقرار داخل جزر سليمان وسيشكل سابقة مقلقة لمنطقة جزيرة الباسيفيك الأوسع".
وأرسل البيت الأبيض وفدا رفيع المستوى إلى جزر سليمان هذا الأسبوع لمناقشة مخاوفه وكذلك إعادة فتح السفارة الأمريكية في هونيارا عاصمة هذه المحمية البريطانية السابقة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سافر وزير التنمية الدولية الأسترالي، زيد سيسيلجا إلى هونيارا ليطلب من رئيس وزراء جزر سليمان شخصيا عدم توقيع الصفقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اكتشاف نحو نصف مليون إصابة بكورونا في الصين منذ بداية مارس
الصين أطلقت صاروخين متتاليين قبيل هبوط رواد الفضاء
أرسل تعليقك