وصول بلاك جاك إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

وصول "بلاك جاك" إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وصول "بلاك جاك" إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن

وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو
موسكو ـ العرب اليوم

وصلت قاذفتان روسيتان عملاقتان أسرع من الصوت من طراز "تو-160" الاثنين إلى مطار سيمون بوليفار الدولي، شمال العاصمة الفنزويلية كراكاس، وسط تزايد التوتر بين موسكو وواشنطن.

وتتسم "تو-160"، التي يطلق حلف الناتو عليها اسم "بلاك جاك"، بقدرتها على حمل صواريخ برؤوس حربية تقليدية أو نووية يصل مداها إلى 5500 كيلومتر، ويمكنها التحليق بسرعة تزيد على سرعة الصوت بمرتين.

و أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أن روسيا وفنزويلا ستجريان مناورات مشتركة, في حين لم يكشف النقاب عما إذا كانتا تحملان أسلحة، أو عن الفترة التي ستمكثان فيها في فنزويلا وفقًا لموقع سكاي نيوز

وكانت الطائرات المقاتلة النرويغية من طراز إف-18 قد تتبعت الطائرتين الروسيتين لبعض الوقت أثناء تحليقهما في طريقهما إلى فنزويلا,وكان برفقة الـ"تو-160" أيضًا طائرة شحن عسكرية ثقيلة من طراز "أنطونوف 124"، وطائرة "إليوشن 62" لنقل الركاب.

يذكر أن هذه القاذفة شاركت في الحملة الروسية في سورية، حيث قصفت أهدافا بواسطة صواريخ "خا-101" الجوالة ذات الرؤوس التقليدية للمرة الأولى في البلد الذي تمزقه الحرب الأهلية والحرب على الإرهاب.

وكانت روسيا قامت بتحديث أسطولها من قاذفات "تو-160"، بحيث يمكنها استخدام أسلحة حديثة، كما قامت بتحديث التجهيزات الإلكترونية فيها بحيث أصبحت الطائرة بمجملها أكثر حداثة وتطورًا.

ويأتي وصول هذه الطائرات إلى فنزويلا بعد زيارة كان قد قام لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى موسكو الأسبوع الماضي، للحصول على دعم سياسي واقتصادي من موسكو، رغم الديون الهائلة التي تدين بها كراكاس لموسكو.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأسبوع الماضي إن موسكو ستواصل إرسال الطائرات العسكرية والسفن الحربية إلى فنزويلا كجزء من التعاون العسكري المشترك بين البلدين.

و قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روب مانينغ إنه ليس لديه أي معلومات بشأن نشر قوات روسية في فنزويلا، لكنه أوضح أن بلاده تقدم مساعدات إنسانية للاجئين والمهاجرين الفنزويليين في حين أن روسيا تقدم المساعدة العسكرية للنظام في كراكاس.

يذكر أن أزمة هائلة اندلعت زمن الحرب الباردة بين العملاقين الأميركي والسوفيتي، حين اكتشفت واشنطن عام 1962 نصب صواريخ نووية سوفيتية في كوبا المجاورة لولاية فلوريدا، مما دفع الرئيس الأميركي جون كنيدي إلى توجيه إنذار للسوفيت سحبها.

وحبس العالم أنفاسه لأيام  عدة قبل أن يقرر الكرملين سحب الصواريخ وسط أنباء عن صفقة بين البلدين، تتعهد واشنطن بمقتضاها بعدم شن أي هجوم على كوبا الشيوعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول بلاك جاك إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن وصول بلاك جاك إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab