وصول بلاك جاك إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن
آخر تحديث GMT17:36:38
 العرب اليوم -

وصول "بلاك جاك" إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وصول "بلاك جاك" إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن

وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو
موسكو ـ العرب اليوم

وصلت قاذفتان روسيتان عملاقتان أسرع من الصوت من طراز "تو-160" الاثنين إلى مطار سيمون بوليفار الدولي، شمال العاصمة الفنزويلية كراكاس، وسط تزايد التوتر بين موسكو وواشنطن.

وتتسم "تو-160"، التي يطلق حلف الناتو عليها اسم "بلاك جاك"، بقدرتها على حمل صواريخ برؤوس حربية تقليدية أو نووية يصل مداها إلى 5500 كيلومتر، ويمكنها التحليق بسرعة تزيد على سرعة الصوت بمرتين.

و أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أن روسيا وفنزويلا ستجريان مناورات مشتركة, في حين لم يكشف النقاب عما إذا كانتا تحملان أسلحة، أو عن الفترة التي ستمكثان فيها في فنزويلا وفقًا لموقع سكاي نيوز

وكانت الطائرات المقاتلة النرويغية من طراز إف-18 قد تتبعت الطائرتين الروسيتين لبعض الوقت أثناء تحليقهما في طريقهما إلى فنزويلا,وكان برفقة الـ"تو-160" أيضًا طائرة شحن عسكرية ثقيلة من طراز "أنطونوف 124"، وطائرة "إليوشن 62" لنقل الركاب.

يذكر أن هذه القاذفة شاركت في الحملة الروسية في سورية، حيث قصفت أهدافا بواسطة صواريخ "خا-101" الجوالة ذات الرؤوس التقليدية للمرة الأولى في البلد الذي تمزقه الحرب الأهلية والحرب على الإرهاب.

وكانت روسيا قامت بتحديث أسطولها من قاذفات "تو-160"، بحيث يمكنها استخدام أسلحة حديثة، كما قامت بتحديث التجهيزات الإلكترونية فيها بحيث أصبحت الطائرة بمجملها أكثر حداثة وتطورًا.

ويأتي وصول هذه الطائرات إلى فنزويلا بعد زيارة كان قد قام لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى موسكو الأسبوع الماضي، للحصول على دعم سياسي واقتصادي من موسكو، رغم الديون الهائلة التي تدين بها كراكاس لموسكو.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأسبوع الماضي إن موسكو ستواصل إرسال الطائرات العسكرية والسفن الحربية إلى فنزويلا كجزء من التعاون العسكري المشترك بين البلدين.

و قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روب مانينغ إنه ليس لديه أي معلومات بشأن نشر قوات روسية في فنزويلا، لكنه أوضح أن بلاده تقدم مساعدات إنسانية للاجئين والمهاجرين الفنزويليين في حين أن روسيا تقدم المساعدة العسكرية للنظام في كراكاس.

يذكر أن أزمة هائلة اندلعت زمن الحرب الباردة بين العملاقين الأميركي والسوفيتي، حين اكتشفت واشنطن عام 1962 نصب صواريخ نووية سوفيتية في كوبا المجاورة لولاية فلوريدا، مما دفع الرئيس الأميركي جون كنيدي إلى توجيه إنذار للسوفيت سحبها.

وحبس العالم أنفاسه لأيام  عدة قبل أن يقرر الكرملين سحب الصواريخ وسط أنباء عن صفقة بين البلدين، تتعهد واشنطن بمقتضاها بعدم شن أي هجوم على كوبا الشيوعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول بلاك جاك إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن وصول بلاك جاك إلى فنزويلا وسط التوتر بين موسكو وواشنطن



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 17:34 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل
 العرب اليوم - إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab