شرطة هونغ كونغ تطارد المحتجين في المتاجر الكبرى
آخر تحديث GMT06:19:29
 العرب اليوم -

شرطة هونغ كونغ تطارد المحتجين في "المتاجر الكبرى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطة هونغ كونغ تطارد المحتجين في "المتاجر الكبرى"

شرطة هونغ كونغ
هونغ كونغ ـ العرب اليوم

اقتحمت شرطة مكافحة الشغب عددا من المتاجر الكبرى في هونغ كونغ،السبت، لمطاردة بعض المحتجين المناوئين للحكومة وإلقاء القبض عليهم بعد أن تجمع المحتجون لإعلاء مطالبهم في عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد ذروة التسوق قبل عيد الميلاد.ففي متجر ببلدة يوين لونغ بالقرب من الحدود مع الصين أحيا مئات المحتجين الذين اتشحوا بالسواد ذكرى مرور خمسة أشهر على هجوم في محطة للقطارات نفذه غوغاء مسلحون يرتدون قمصانا بيضاء واعتدوا خلاله على المارة والمحتجين بالقضبان الحديدية والهراوات.وتعرضت الشرطة للانتقادات

لأنها لم تستجب بالسرعة الكافية لطلب المساعدة ولم تلق القبض على أي من الجناة المشتبه بهم في موقع الهجوم.وفي وقت لاحق ألقت الشرطة القبض على عدد من الأشخاص وقالت إن المهاجمين لهم صلات بعصابات الجريمة المنظمة أو عصابات الأفراد الثلاثية.وطالب المحتجون اليوم السبت بمعاقبة المهاجمين وهتفوا " ناضلوا من أجل الحرية" و"قفوا مع هونغ كونغ". وقال محتج (30 عاما) يعمل موظفا ويسمي نفسه لاو "لم تفعل الحكومة أي شيء حتى الآن بعد خمسة أشهر... من حقي الحصول على رد، إيضاح"وأضاف "يوين لونج لم تعد

مكانا آمنا... ونعيش كلنا في رعب أبيض ونحن نخشى من تعرضنا للضرب عندما نرتدي الأسود".وخلال اقتحام الشرطة للمتجر تحطمت نافذة مطعم سوشي واضطرت المحال لإغلاق أبوابها.ودخلت الاحتجاجات في هونغ كونغ شهرها السابع الآن رغم أنها في حالة هدوء نسبي.ويشعر سكان المدينة بالغضب مما يصفونه بتدخل الصين في حرياتهم المكفولة بمقتضى الصيغة القائلة "دولة واحدة ونظامان" المعمول بها منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة للحكم الصيني عام 1997.ويشعر كثير من السكان بالغضب أيضا مما يصفونه بوحشية الشرطة الصينية ويقولون إنهم يريدون تحقيقا مستقلا في اتهامات باستخدام القوة المفرطة.وتشمل مطالب المحتجين الإفراج عن جميع النشطاء المحتجزين وتطبيق الديمقراطية الكاملة في المدينة. وفي تسيم شا تسوي وصلت مجموعات من المحتجين من أماكن مختلفة إلى متجر كبير يرتاده متسوقون أثرياء من البر الرئيسي للصين.وقال المحتج بوب الذي يبلغ من العمر 17 عاما:"لا يمكن أن نحتفل بعيد الميلاد في الوقت الذي استولت فيه الشرطة على مدينتنا. عندما ترى الشرطة أمام المتجر هل ستشعر بالرغبة في شراء هدايا".

قد يهمك ايضا:

شرطة هونغ كونغ تبدأ في إخلاء موقع رئيسي للاحتجاجات

شرطة هونغ كونغ تتحرك لإخلاء المتظاهرين في أديميرالتي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة هونغ كونغ تطارد المحتجين في المتاجر الكبرى شرطة هونغ كونغ تطارد المحتجين في المتاجر الكبرى



GMT 21:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بايدن يُصرح أن إيران لا تحّظى بقبول في المنطقة

GMT 20:29 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الأمم المُتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لأوكرانيا في 2024

GMT 02:26 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

اتفاق زعماء الكونغرس على مشروع قانون الإنفاق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab