التفاصيل الكاملة لتحطيم الطائرة الأثيوبية المنكوبة فرنس برس
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

التفاصيل الكاملة لتحطيم الطائرة الأثيوبية المنكوبة "فرنس برس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفاصيل الكاملة لتحطيم الطائرة الأثيوبية المنكوبة "فرنس برس"

الطائرة الإثيوبية المنكوبة
أديس أبابا - العرب اليوم

تحطمت طائرة حديثة الصنع تابعة إلى الخطوط الأثيوبية من طراز "بوينج 737"، اليوم الأحد، بعد إقلاعها بدقائق من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ149 وأفراد طاقمها الثمانية.

وجاء خلال بيان لشركة الطيران الأثيوبية "يأسف الرئيس التنفيذي للمجموعة الذي يتفقد موقع الحادث الآن التأكيد أن لا ناجين" من حادث تحطم الطائرة، مرفقًا البيان بصورة للرئيس التنفيذي وسط حفرة ضخمة بينما تناثرت حوله أمتعة الركاب وحطام الطائرة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأثيوبية تيولدي غيبرمريام إلى الصحافيين في أديس أبابا "إن الطيار حصل على إذن للعودة إلى العاصمة الأثيوبية بعدما واجه "صعوبات" قبل تحطم الطائرة".

وانتشرت عناصر الجيش والشرطة إلى جانب وجود فريق تحقيق تابع إلى هيئة الطيران المدني الأثيوبية، وفقًا لفريق وكالة فرانس برس المتواجد في الموقع، ومنع عناصر أمن بلباس مدني مصوري فرانس برس من التقاط صور للموقع.

أقرأ أيضاً :لا ناجين من كارثة تحطم طائرة الركاب الإثيوبية التي كان على متنها 157 شخصا

وأوضح المدير العام للشركة، أن الضحايا من 32 بلدًا، من كينيا 32 قتيلًا وكندا 18، وأثيوبيا "9"، وإيطاليا والصين والولايات المتحدة "8" لكل دولة" وبريطانيا وفرنسا "7"، ومصر "6"، وهولندا "5"، والهند "4"، كما أن هناك أربعة أشخاص يحملون جوازات سفر الأمم المتحدة.

ووقعت الحادثة، بالتزامن مع انطلاق اجتماع سنوي كبير في نيروبي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، حيث أفاد مراسل وكالة فرانس برس، أن الطقس في العاصمة كان صحوًا لدى إقلاع الطائرة الحديثة التي ذكرت تقاريرأن أثيوبيا تسلمتها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.


وأفادت شركة الخطوط الجوية الأثيوبية المملوكة في الدولة، والتي تعد أكبر ناقل جوي في أفريقيا، أن الطائرة أقلعت الساعة 8,38 صباحًا (06,38 ت غ) من مطار بولي الدولي و"فقد الاتصال" بها بعد ست دقائق قرب بلدة بيشوفتو، الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا.


 وأعربت شركة "بوينغ" العملاقة لصناعة الطيران، عن "حزنها العميق" جراء مقتل ركاب الطائرة، مؤكدة أنها ستقدم المساعدات التقنية اللازمة للكشف عن أسباب تحطمها، وأفادت الشركة أن "بوينغ تشعر بحزن عميق لعلمها بمقتل ركاب وأفراد طاقم الرحلة 302 التابعة إلى الخطوط الأثيوبية".

وتعد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من أحدث طائرات الركاب في العالم وأكثرها تطورًا، لكن الشركة تعرضت إلى انتقادات عدة لاحتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017.
 
وانتظر ناج الرحلة التالية، وفي العاصمة الكينية كان خالد علي عبد الرحمن بين أفراد عائلات ركاب الطائرة وأصدقائهم الذي تجمعوا في مطار جومو كينياتا الدولي.

وقال عبد الرحمن الذي كان بانتظار نجله الذي يعمل في دبي "وصلت إلى هنا بعد الساعة 10,00 بقليل ولدى انتظاري اقترب مسؤول في الأمن وسألني أي رحلة أنتظر، أجبته سريعًا أثيوبيا، فرد علي قائلًا للأسف، تحطمت هذه الطائرة"، مضيفًا "شعرت بالصدمة، لكن بعد وقت قصير، اتصل بي ابني وأبلغني أنه لا يزال في أديس أبابا ولم يستقل هذه الرحلة، كان بانتظار الرحلة التالية التي تأخرت".

وأفاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، أنه شعر "بالصدمة والحزن الكبيرين" لدى علمه بالحادثة، وقال عبر "تويتر" "صلواتنا تتوجه إلى عائلات الركاب وأفراد الطاقم"، معربًا عن "التضامن الكامل مع أثيوبيا حكومة وشعبًا".

وقال مكتب رئيس الوزراء أبيي أحمد على تويتر "نود تقديم أصدق التعازي لعائلات الذين فقدوا أحباءهم"، وأعرب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا عن "حزنه" جراء الحادثة.

وأكدت شركة الطيران أنها سترسل موظفين إلى مكان الحادث "للقيام بكل ما هو ممكن لمساعدة أجهزة الطوارئ"، وطائرة "بوينغ 737-800 ماكس" هي نفس نوع طائرة شركة "لايون إير" الأندونيسية التي تحطمت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد 13 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا، مما أدى إلى مقتل 189 شخصًا كانوا على متنها.

ويُذكر أن آخر كارثة كبرى تعرضت إليها طائرة ركاب أثيوبية إلى عام 2010، عندما انفجرت طائرة "بوينغ 737-800" عقب إقلاعها من لبنان ما أسفر عن مقتل 83 راكبًا وسبعة من أفراد الطاقم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخطوط الجوية الإثيوبية تعلن أن من بين الضحايا 32 كينيا و 17 اثيوبيا والباقي من دولة المختلفة

تحطم طائرة إثيوبية على متنها 149 راكبًا و8 من أفراد الطاقم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لتحطيم الطائرة الأثيوبية المنكوبة فرنس برس التفاصيل الكاملة لتحطيم الطائرة الأثيوبية المنكوبة فرنس برس



GMT 21:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تطلق صواريخ بريطانية على أهداف داخل روسيا

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

GMT 17:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل قرار المحكمة بشأن شرعية إدانة ترامب في نيويورك

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab