فرنسا تكشف مزيدا من التفاصيل بشأن حادثة ذبح المدرس
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

فرنسا تكشف مزيدا من التفاصيل بشأن حادثة "ذبح المدرس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تكشف مزيدا من التفاصيل بشأن حادثة "ذبح المدرس"

المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، جون فرانسوا ريكار
باريس _ العرب اليوم

قال المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، جون فرانسوا ريكار، الأربعاء، إن السلطات ألقت القبض على 16 شخصا من بينهم 5 قاصرين في ملف مقتل أستاذ التاريخ، الذي ذبح في كونفلان سان أونورين. وأوضح ريكار في مؤتمر صحفي أن طلابا في الإعدادية التي كان يدرّس فيها الأستاذ أرشدوا الإرهابي لمكان الضحية مقابل مبلغ من المال.

وأضاف: "طالبان في المدرسة قدما المعلومات لمنفذ الاعتداء حول هوية المدرس مقابل مبلغ يتراوح بين 300 و350 يورو".

وتابع قائلا إن "عبدالحكيم صفريوي كان معروفا لدى أجهزة الأمن ومتهم بالتحريض على الكراهية".وكانت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، قد أعلنت الجمعة، أنها فتحت تحقيقا إثر قطع رأس أستاذ تاريخ في كونفلان سان أونورين.

وذكرت النيابة العامة أن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".وتلقى رجال الشرطة بقسم الجنايات في كونفلان سان أونورين على بعد خمسين كيلومترا شمال غربي باريس، نداء لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة.
وفي المكان، عثر عناصر الشرطة على الضحية على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحا أبيض ويهددهم، فأطلقوا النار وأردوه قتيلا.

وتم تطويق المكان واستقدام عناصر قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف، وإثر الواقعة، قرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورا إلى باريس.

وبيّنت الشرطة الفرنسية، أن الرجل الذي تعرض للاعتداء هو أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.  من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن رجلا ذبح معلما للتاريخ عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد كان يستهدف بهذا الهجوم ضرب حرية التعبير.

وتابع ماكرون قائلا قرب المدرسة حيث قتل المعلم: "قتل مواطن اليوم لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير. البلاد بأكملها تقف مع المعلمين. الإرهابيون لن يقسموا فرنسا.. الظلامية لن تنتصر".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السودان يُجري اتصالات لتسوية الديون تميهدًا لرفع اسمه من "قائمة الإرهاب"

وزير الخارجية الإماراتي يجب مضاعفة الجهود لمواجهة الإرهاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تكشف مزيدا من التفاصيل بشأن حادثة ذبح المدرس فرنسا تكشف مزيدا من التفاصيل بشأن حادثة ذبح المدرس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab