أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قناعته بأن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يشكل أرضية لترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي.
وصرح لافروف، في رسالة مسجلة توجه بها اليوم الخميس إلى الدورة السادسة من منتدى الدبلوماسيين الشباب من دول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة قازان الروسية: "في الظروف الدولية الحالية يصعب التجاوز في تقديم أهمية دور الدبلوماسية والدبلوماسيين، ومن الواضح تماما أن قيمة الحوار المبني على الاحترام المتبادل والقدرة على الإصغاء إلى الشريك وعلى التوصل إلى نقاط مشتركة معه ترتفع بأضعاف حاليا".
وأشار الوزير إلى أن اجتماعات المنتدى تسهم في تعزيز أجواء التفاهم والثقة المتبادلة في الشؤون الدولية بين موسكو والدول الإسلامية، مشددا على أن العلاقات بينهما لا تزال في طور التطور التدريجي.
وقال: "يوحدنا التزامنا بتطوير الحياة الدولية بناء على ميثاق الأمم المتحدة وبالدرجة الأولى المبدأ الأكثر أهمية فيه، وهو احترام المساواة في السيادة بين الدول".
وأشار إلى أن روسيا والدول الإسلامية تؤيد دائما احترام الهوية الثقافية والحضارية لشعوب العالم وحقها في اختيار نماذج وطرق تطورها.
وتابع: "نرفض الأساليب الخبيثة لـ"تصدير الديمقراطية" وأي أنواع أخرى من السياسات الاستعمارية الجديدة، ونرى في تطابق نهجنا وطموحاتنا أرضية راسخة لمواصلة تطوير الروابط في مختلف المجالات، لاسيما بين الشبان، بما يخدم مصلحة مواطنينا وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي". أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قناعته بأن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يشكل أرضية لترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي.
وصرح لافروف، في رسالة مسجلة توجه بها اليوم الخميس إلى الدورة السادسة من منتدى الدبلوماسيين الشباب من دول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة قازان الروسية: "في الظروف الدولية الحالية يصعب التجاوز في تقديم أهمية دور الدبلوماسية والدبلوماسيين، ومن الواضح تماما أن قيمة الحوار المبني على الاحترام المتبادل والقدرة على الإصغاء إلى الشريك وعلى التوصل إلى نقاط مشتركة معه ترتفع بأضعاف حاليا".
وأشار الوزير إلى أن اجتماعات المنتدى تسهم في تعزيز أجواء التفاهم والثقة المتبادلة في الشؤون الدولية بين موسكو والدول الإسلامية، مشددا على أن العلاقات بينهما لا تزال في طور التطور التدريجي.
وقال: "يوحدنا التزامنا بتطوير الحياة الدولية بناء على ميثاق الأمم المتحدة وبالدرجة الأولى المبدأ الأكثر أهمية فيه، وهو احترام المساواة في السيادة بين الدول".
وأشار إلى أن روسيا والدول الإسلامية تؤيد دائما احترام الهوية الثقافية والحضارية لشعوب العالم وحقها في اختيار نماذج وطرق تطورها.
وتابع: "نرفض الأساليب الخبيثة لـ"تصدير الديمقراطية" وأي أنواع أخرى من السياسات الاستعمارية الجديدة، ونرى في تطابق نهجنا وطموحاتنا أرضية راسخة لمواصلة تطوير الروابط في مختلف المجالات، لاسيما بين الشبان، بما يخدم مصلحة مواطنينا وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لافروف يناقش هاتفيا مع عبد اللهيان أفق استئناف اتفاق إيران النووي والنزاع في أوكرانيا
لافروف يتهم الغرب بشن حرب شاملة على بلاده
أرسل تعليقك