لافروف يصرح أن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يخدم ترسيخ الاستقرار في العالم
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

لافروف يصرح أن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يخدم ترسيخ الاستقرار في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يصرح أن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يخدم ترسيخ الاستقرار في العالم

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
موسكو-العرب اليوم

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قناعته بأن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يشكل أرضية لترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي.

وصرح لافروف، في رسالة مسجلة توجه بها اليوم الخميس إلى الدورة السادسة من منتدى الدبلوماسيين الشباب من دول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة قازان الروسية: "في الظروف الدولية الحالية يصعب التجاوز في تقديم أهمية دور الدبلوماسية والدبلوماسيين، ومن الواضح تماما أن قيمة الحوار المبني على الاحترام المتبادل والقدرة على الإصغاء إلى الشريك وعلى التوصل إلى نقاط مشتركة معه ترتفع بأضعاف حاليا".

وأشار الوزير إلى أن اجتماعات المنتدى تسهم في تعزيز أجواء التفاهم والثقة المتبادلة في الشؤون الدولية بين موسكو والدول الإسلامية، مشددا على أن العلاقات بينهما لا تزال في طور التطور التدريجي.

وقال: "يوحدنا التزامنا بتطوير الحياة الدولية بناء على ميثاق الأمم المتحدة وبالدرجة الأولى المبدأ الأكثر أهمية فيه، وهو احترام المساواة في السيادة بين الدول".

وأشار إلى أن روسيا والدول الإسلامية تؤيد دائما احترام الهوية الثقافية والحضارية لشعوب العالم وحقها في اختيار نماذج وطرق تطورها.

وتابع: "نرفض الأساليب الخبيثة لـ"تصدير الديمقراطية" وأي أنواع أخرى من السياسات الاستعمارية الجديدة، ونرى في تطابق نهجنا وطموحاتنا أرضية راسخة لمواصلة تطوير الروابط في مختلف المجالات، لاسيما بين الشبان، بما يخدم مصلحة مواطنينا وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي". أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قناعته بأن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يشكل أرضية لترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي.

وصرح لافروف، في رسالة مسجلة توجه بها اليوم الخميس إلى الدورة السادسة من منتدى الدبلوماسيين الشباب من دول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة قازان الروسية: "في الظروف الدولية الحالية يصعب التجاوز في تقديم أهمية دور الدبلوماسية والدبلوماسيين، ومن الواضح تماما أن قيمة الحوار المبني على الاحترام المتبادل والقدرة على الإصغاء إلى الشريك وعلى التوصل إلى نقاط مشتركة معه ترتفع بأضعاف حاليا".

وأشار الوزير إلى أن اجتماعات المنتدى تسهم في تعزيز أجواء التفاهم والثقة المتبادلة في الشؤون الدولية بين موسكو والدول الإسلامية، مشددا على أن العلاقات بينهما لا تزال في طور التطور التدريجي.

وقال: "يوحدنا التزامنا بتطوير الحياة الدولية بناء على ميثاق الأمم المتحدة وبالدرجة الأولى المبدأ الأكثر أهمية فيه، وهو احترام المساواة في السيادة بين الدول".

وأشار إلى أن روسيا والدول الإسلامية تؤيد دائما احترام الهوية الثقافية والحضارية لشعوب العالم وحقها في اختيار نماذج وطرق تطورها.

وتابع: "نرفض الأساليب الخبيثة لـ"تصدير الديمقراطية" وأي أنواع أخرى من السياسات الاستعمارية الجديدة، ونرى في تطابق نهجنا وطموحاتنا أرضية راسخة لمواصلة تطوير الروابط في مختلف المجالات، لاسيما بين الشبان، بما يخدم مصلحة مواطنينا وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لافروف يناقش هاتفيا مع عبد اللهيان أفق استئناف اتفاق إيران النووي والنزاع في أوكرانيا

لافروف يتهم الغرب بشن حرب شاملة على بلاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يصرح أن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يخدم ترسيخ الاستقرار في العالم لافروف يصرح أن تطابق نهج روسيا والدول الإسلامية يخدم ترسيخ الاستقرار في العالم



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab