طهران - العرب اليوم
مجموعة من الوثائق عالية السرية، يُزعم أنها إيرانية، تظهر أن طهران تؤسس بنك أهداف محتمل لهجمات إلكترونية لإغراق سفينة شحن أو تفجير مضخة وقود في محطة بنزين. وتتضمن الملفات الداخلية الإيرانية، أيضا معلومات حول أجهزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية التي تستخدمها صناعة الشحن العالمية بالإضافة إلى نظام قائم على الكمبيوتر يتحكم في أشياء مثل الأضواء والتدفئة والتهوية في المباني الذكية في جميع أنحاء العالم.وبحسب الموقع فإن الوثائق تكشف عن اهتمام إيراني خاص بالبحث عن الشركات والأنشطة في الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة.وقال مصدر أمني مطلع على مجموعة الوثائق البحثية المتضمنة 57 صفحة والمكونة من خمسة تقارير، إن المجموعة جمعتها وحدة إلكترونية سرية هجومية تُدعى "شهيد كاوه"، وهي جزء من القيادة الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني.
وورد أن الوثائق كتبها فريق الاستخبارات 13.ونُقل عن المصدر قوله: "إنهم ينشؤون بنك أهداف لاستخدامه متى رأوا ذلك مناسبا".وأضاف أن فريق الاستخبارات 13 "يفترض أن يكون سريا إلى حد ما. إنهم يعملون على العمليات السيبرانية الهجومية على مستوى العالم".ومع ذلك، يبدو أن الوثائق تستند إلى مصادر مفتوحة وعمليات بحث عبر الإنترنت، بدلا من معلومات سرية،ورفضت سفارة إيران في لندن التعليق على هذا الخبر.وأظهرت إحدى الوثائق مخططات للأنظمة المصممة للحفاظ على توازن سفن الشحن حتى عند إمالتها.ونصت الوثيقة "تُستخدم هذه المضخات لإدخال المياه إلى الخزانات من خلال أجهزة الطرد المركزي، ولكي تعمل بشكل صحيح، يجب إكمال المهمة بدقة. أي مشاكل قد تؤدي إلى غرق السفينة".كما ورد فيه أن "أي نوع من التأثير التخريبي يمكن أن يسبب اضطرابا داخل هذه الأنظمة ويمكن أن يتسبب في أضرار كبيرة لا يمكن إصلاحها للسفينة".
قد يهمك أيضا
هتافات ضد المرشد علي خامنئي و«سياسته الإقليمية» في إحتجاجات وسط طهران
الاستخبارات التركية تحييد عنصرين من حزب العمال الكردستاني شمال العراق
أرسل تعليقك