تل ابيب -العرب اليوم
قال الجيش الإسرائيلي إنه استعاد أخيرا السيطرة على حدوده مع قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، بعد حوالي 72 ساعة من قيام مقاتلي حماس بتفجير أجزاء من الجدار واقتحام بلدات جنوب البلاد، وشن غزو أدى إلى ذبح أو اختطاف أكثر من 1000 إسرائيلي.
أضاف الجيش أنه تمكن من السيطرة على البلدات الواقعة جنوب البلاد وإغلاق الحدود، وزرع الألغام في المناطق المحيطة بالثغرات كحل مؤقت ضد التوغلات، فيما يستعد حوالي 300 ألف جندي احتياطي لغزو بري محتمل لقطاع غزة، بحسب موقع "آي نيوز 24" الإخباري الإسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل ليس لديها خيار سوى شن عملية برية ضد حماس في قطاع غزة، بحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
وقال د اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت من الجيش الإسرائيلي، إنه تم العثور على جثث 1500 مسلح في أنحاء جنوب إسرائيل.
وتستمر عمليات المسح لتحديد مواقع المسلحين الذين يخشى أنهم ما زالوا مختبئين داخل إسرائيل، فيما تهدد التوترات على الحدود الشمالية بالتصاعد إلى جبهة ثانية.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك عددا صغيرا من المسلحين الذين ما زالوا يختبئون في الأراضي الإسرائيلية.
وخلال الليل، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية مسلحا فلسطينيًا واحدًا على الأقل بالقرب من كيبوتس “سعد”.
وتبادلت القوات أيضا إطلاق النار مع مسلحين في “كيسوفيم” وشهدت ليلة الإثنين قيام الشرطة بقتل مشتبه به آخر بالقرب من “مشمار هنيغف”، على بعد حوالي 24 كيلومترا داخل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل حجارى: “في اليوم الأخير، لم يدخل أي إرهابي عبر السياج”.
وعلى الرغم من المؤشرات السابقة، قال حجارى إن الجيش لم يجد أي أنفاق تعبر من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب التقارير، ارتفع عدد القتلى في إسرائيل جراء الهجوم المفاجئ والمعارك اللاحقة إلى أكثر من 900 شخص وإصابة 2800، ولا يزال أكثر من 500 شخص في المستشفى، والعديد منهم مصابون بجروح تهدد الحياة منذ هجوم حماس يوم السبت الماضي.
أرسل تعليقك