نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه
آخر تحديث GMT10:32:44
 العرب اليوم -
انطلاق القمر الاصطناعي البحريني "المنذر" على متن صاروخ "فالكون 9" من قاعدة "فاندنبيرغ" بالولايات المتحدة أعاصير قوية تضرب ولايات أميركية وتتسبب في دمار وخسائر بشرية حماس تربط الإفراج عن رهينة أمريكي إسرائيلي وأربعة جثامين بتنفيذ إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة غوغل تضيف مزايا تخصيص جديدة إلى جيميني تعتمد على سجل البحث لتحسين تجربة المستخدم إيلون ماسك يكشف عن خطط لإطلاق الصاروخ "ستارشيب" نحو المريخ بحلول نهاية عام 2026 وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني ليفربول يشهد تطورات مثيرة بعد تلقي فان دايك عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية الكبرى جيش الاحتلال يبحث إمكانية تجنيد الفتيات بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع الحريديم
أخر الأخبار

نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
نيويورك - العرب اليوم

يعود ترمب الآن إلى المدينة التي وضعته على الخريطة، المدينة التي أحب، تستعد لمعاقبته.تقول باربرا ريس التي عملت طويلاً كموظفة في مؤسسة ترمب، كما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس»: «لقد أراد أن يكون في مانهاتن، لقد أحبها، ولديه علاقة قوية بها»، وتضيف: «لكن نيويورك انقلبت عليه».لم تدم أي علاقة رومانسية لترمب أطول من حبه لمدينة نيويورك، حبه غير المشروط للمدينة يبدو شاكسبيري الطابع، لكن ارتقاءه لسدة الرئاسة جعله ليس بطلاً في أعين أهل المدينة.ولد دونالد ترمب ونشأ في «كوينز» (أحد أحياء نيويورك الخمسة: مانهاتن، بروكلين، كوينز، ذا برونكس، ستاتن آيلاند) لأب يعمل كمطور عقاري، أغلب مشاريعه كانت في كوينز وبروكلين. لكن دونالد كان يسعى لعبور النهر الشرقي وصناعة اسم له في مانهاتن. حصل ترمب على موطئ قدم عندما حوّل فندق كومودور إلى فندق جراند حياة ما جذب إليه الأضواء، وأصبح يظهر بجوار السياسيين والمشاهير، ويظهر في ملهى «ستوديو 54» وأماكن أخرى تحت نظر وسائل الإعلام.

يقول الأستاذ بجامعة «روتغرز» ديفيد غرينبرج: «شب ترمب وهو يحمل استياءً تجاه الأشخاص الذين ظن أنهم أكثر منه شهرة أو ثراءً»، وأضاف غرينبرج، وهو مؤلف كتاب «لعبة الدوران: تاريخ داخلي للرئاسة الأميركية»، «صناعة النجاح في مانهاتن، وبناء برج (ترمب) كان يعني له الكثير».لسنوات، حياة ترمب في مانهاتن استمرت، بينما المدينة تتسابق من حوله، زيجات تأتي وتذهب، ناطحات سحاب تعلو، إعلانات إفلاس. ظل نجم ترمب يومض ويخفت وسط الطبقات العليا.لم يكن يبدو كأحد أبناء نيويورك الذين يركبون المترو صباحاً، ويشترون ساندوتش «نقانق» من بائع في الشارع، لكنه أبقى على وجود طيب.هذا الوضع بدأ يتغير عبر سنوات من الكذبات الغريبة، والمدفوعة بالعنصرية ضد باراك أوباما، وعندما أعلن ترمب ترشحه لانتخابات الرئاسة من «برج ترمب» في 16 يونيو (حزيران) 2015، لم يتحمل الكثير من أهل مدينته النقد اللاذع الذي يقذف به من فمه.ظهوره في «ساترداي نايت لايف» جعل منه أضحوكة، وفي أجزاء كبيرة من المدينة تحول النفور منه إلى كراهية. حتى بين الجمهوريين لم يستطع إقناعهم في مانهاتن رغم أنه فاز في الجولات الانتخابية التمهيدية للحزب الجمهوري.

تقول أستاذة العلوم السياسية في جامعة فوردهام كريستينا غرير: «لم يعد مجرد دجال يظهر في برامج التلفزيون. أصبح الناس يرون أنه يقود الدولة والعالم للاتجاه الخاطئ».
في ليلة انتخابات 2016 انهمرت الدموع في قاعة مركز جافيتس، التي كانت مجهزة لحفلة فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة، حفلة لم تكتمل. بينما احتفل أنصار ترمب بفوزه المفاجئ في قاعة في فندق هيلتون. توبيخ أبناء نيويورك لابن مدينتهم (ترمب) لم يؤدِّ إلى شيء. وظهرت صورته على مبنى «إمباير ستيت» فأدرك سكان المدينة حقيقة أنه أصبح الرئيس.
في الأيام التالية، وفود من السياسيين الفضوليين والمشاهير شدت الرحال إلى «برج ترمب» لمقابلة الرئيس المنتخب، ولأسابيع تلت انتشرت بغزارة تنبؤات عن فترة رئاسته التي لم تبدأ بعد.
انتشرت تخمينات بين المعلقين أن ترمب سيتنقل بين نيويورك وواشنطن. وعندما نشر خبر أن زوجته وابنه الأصغر لن ينتقلا على الفور إلى البيت الأبيض، أعطى زخماً لفكرة أنه لن يرحل بالكامل عن المدينة التي صنعت نجمه.

استمر ترمب في أفعاله المعتادة، وأفسحت رئاسته الطريق أمام كسر العادات والأعراف الواحدة تلو الأخرى، وأصبحت نيويورك عاصمة «المقاومة» ضده، وامتلأت بالمظاهرات. عاصمة أحلامه لم تعد المكان الذي يمكنه أن يطلق عليه «البيت».«لقد ذهبت نيويورك إلى الجحيم»، قالها ترمب في ليلة الانتخابات عام 2020. وعند فرز صناديق الاقتراع، ظهر أن أصوات الناخبين في مانهاتن لجو بايدن كانت سبعة أضعاف المصوتين لترمب. وعندما انتهت رئاسته غادر واشنطن بعد تمرد عنيف ساعد في اشتعاله، وتقاعد في فلوريدا.
وعندما عاد إلى مانهاتن للمرة الأولى منذ مغادرته الرئاسة، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن شخصاً واحداً فقط انتظره أمام «برج ترمب»، حتى المتظاهرون لم يعودوا مهتمين بإزعاجه الآن.

ويواجه الرئيس الأميركي السابق، تهماً متعددة بتزوير السجلات، بما في ذلك جريمة جنائية واحدة على الأقل، في لائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة محلفين كبرى في مانهاتن، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر لوكالة «أسوشييتد برس»ومع انتشار الأخبار عن إدانته، أصبحت العلاقة الرومانسية المتدهورة بينه وبين مدينة نيويورك في مشهد الختام.
تبجح ترمب ذات مرة أنه يمكنه إطلاق النار على شخص في وسط شارع «فيفيث أفنيو»، وسيظل صاحب شعبية، واليوم حتى لو وزع ورقات بخمسين دولاراً على المارة لن يحظى بدعم معظم سكان المدينة.هاجم ترمب عمل هيئة المحلفين القانونية ووصفه بأنه «غش» و«اضطهاد»، وأنكر القيام بأي عمل خاطئ. وقال إن الديمقراطيين يكذبون ويغشون لإيذاء حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض.ورفعت شرطة نيويورك تأهبها الأمني استعداداً لمثول ترمب أمام المحكمة في قضية ستورمي دانييلز، يوم الثلاثاء. وخطوة توجيه التهم لترمب من قبل المدعي العام لمنهاتن ألفين براغ، في قضية ستورمي دانييلز، أعادت الرئيس السابق إلى واجهة الأحداث، لتُسلّط الأضواء عليه في الأيام والأشهر المقبلة.

   

قد يهمك ايضا

فريق ترمب القانوني يدرس طلب نقل قضيته من مانهاتن

ردود فعل واسعة بشأن اعتقال ترامب الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
 العرب اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab