عالم  أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

عالم أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم  أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة _ العرب اليوم

قطعت تحليلات الطريق على جهود الوساطة المرتقبة، التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية والخليج، وقال أكاديميون ومحللون سياسيون أتراك، إن "أردوغان يعلم تمامًا أنه لن يتمكن من القيام بدور الوساطة لإنهاء الأزمة، لكنه يسعى إلى تحقيق أهداف أخرى من تلك الزيارة".

جاء ذلك بعد إعلان الرئاسة التركية أن "أردوغان" سيزور 3 دول خليجية (السعودية، والكويت، وقطر) في محاولة من الرئيس التركي لإنهاء الأزمة العربية-القطرية، ويرى الخبير السياسي بورا البيرقدار (الأكاديمي بجامعة كولتر بإسطنبول) أن هناك أسبابًا غير معلنة للزيارة التي أعلنت عنها الرئاسة التركية.

وبيّن "البيرقدار" أن من هذه الأسباب "سعي أردوغان إلى حماية مصالح تركيا في المنطقة"، و"التأكيد الشفهي بأن وقوف أنقرة بجانب الدوحة لا يعني المساس بالعلاقات الثنائية مع سائر دول الخليج"، ونبه إلى أن "تركيا قد تبرر موقفها الداعم لقطر بأن الالتزامات الأمنية التي عقدتها مع قطر تعد خطًّا أحمر بالنسبة إليها".

وأوضح أن "أردوغان سيحرص في الغالب على تقديم تأكيدات لتلك الدول أن تركيا تثمن علاقاتها الثنائية بها وتحترم سياساتها"، وعبر "البيرقدار" عن اعتقاده أن "أردوغان ليست لديه القدرة على تغيير أي شيء في الأزمة القطرية الحالية، لا سيما نجاحه في التوصل إلى اتفاق أو إنهاء الأزمة".
وقال إن "تركيا تعلم تمامًا هذه الحقيقة"، لكن "أنقرة تريد في هذه المرحلة أن يكون لها حضور مرئي في هذه الأزمة، وأن من المستحيل أن توافق المملكة وسائر دول المقاطعة على وجود القوات التركية في قطر؛ لأن هذه الدول تعتبر علاقة تركيا الوثيقة بإيران سببًا في تهديد أمن الخليج"، بدوره، نقل موقع "xinhuanet" الإخباري عن عدد من الخبراء الأتراك قولهم إن "تركيا لا تختلف كثيرًا عن قطر؛ فكلتاهما تسعى إلى أن يكون لها دور أكبر في المنطقة".

وبيّن الموقع أن الدوحة وأنقرة تعملان على تنفيذ ذلك بإحداث أزمات بالدول المستهدفة في المنطقة، فضلًا عن إصرارهم على الاستمرار في دعم حزب الإخوان، ونبه إلى أن "تركيا تخشى أن يكون التزام قطر بالمطالب العربية بدايةً من الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، لمواجهة أنقرة بالدور الذي تلعبه لصالح جماعة الإخوان الإرهابية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم  أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج عالم  أسباب خفية وراء زيارة الرئيس التركي إلى السعودية والخليج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab