نتنياهو يؤكد «عدم التسامح» مع اعتداءات على «مؤمنين» في القدس
آخر تحديث GMT13:40:26
 العرب اليوم -

نتنياهو يؤكد «عدم التسامح» مع اعتداءات على «مؤمنين» في القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد «عدم التسامح» مع اعتداءات على «مؤمنين» في القدس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تل ابيب -العرب اليوم

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، «عدم التسامح» مع «هجمات على مؤمنين» بعد أن أظهر مقطع فيديو جديد على شبكات التواصل الاجتماعي مصلّين يهوداً يبصقون أثناء مرور حجّاج مسيحيين في القدس.

وقال نتنياهو في بيان «أدين بشدّة أيّ مسّ بالمؤمنين وسنتّخذ إجراءات عاجلة ضدّ أفعال كهذه».

ولا يشير البيان إلى واقعة محدّدة، لكنّه يأتي غداة تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من اليهود الأرثوذكس المتطرّفين يحتفلون بعيد سوكوت، بينهم فتيان، يبصقون على الأرض لدى عبور حجّاج يحملون صليباً طريق الآلام، وهو المسار الأخير الذي سلكه المسيح في البلدة القديمة قبل صلبه، وفق التقاليد المسيحية.

وتعذّر على وكالة الصحافة الفرنسية التثبّت على الفور من صحة الفيديو الذي تم تداوله بعدما نشرت خلال الأشهر الأخيرة مقاطع فيديو مماثلة توثّق مضايقات أو إهانات أو هجمات ليهود ضدّ مسيحيين في هذا الجزء من المدينة.

وشدّد نتنياهو في بيانه على أنّ «أيّ تصرف عدائي تجاه مؤمنين (...) غير مقبول»، مؤكّداً «عدم التسامح» على الإطلاق على هذا الصعيدوفي 21 سبتمبر (أيلول) أشار بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا الذي عيّنه البابا فرنسيس السبت في روما كاردينالاً، إلى أنّ ظاهرة مهاجمة المسيحيين في البلدة القديمة ليست جديدة، لكنها تزايدت مؤخرا.

وبحسب البطريرك يمكن ربط تزايد الهجمات بحضور أقوى من ذي قبل للحركات اليهودية «الأرثوذكسية المتطرفة» أو «الصهيونية الدينية»، ولكن أيضاً بـ«مسألة التعاليم»، خصوصاً عندما «يحرّض بعض الحاخامات» على هذا النوع من السلوك أو على الأقلّ «يقبلون» به.

وأضاف «يجب ألا ننسى أيضا أنّ العلاقات بين اليهود والمسيحيين في الماضي لم تكن تتّسم بالبساطة»، مشيراً إلى معاداة مسيحية المنشأ للصهيونية. ورأى أنه «ربما أيضا مع الحكومة الإسرائيلية (الحالية)، تشعر بعض الحركات بأنها على نحو ما، لن أقول مدعومة بل على الأقلّ محمية... تواتر هذه الظاهرة مرتبط، على الأقل موقتاً، بتلك الحكومة».

ونتنياهو الذي فاز في الانتخابات التشريعية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، يترأس حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل وتضمّ أحزاباً من اليمين واليمين المتطرف وتشكيلات يهودية متشددة.

وفي بيان نشر مساء الثلاثاء، دان الحاخام الأكبر لحائط المبكى (البراق) شموئيل رابينوفيتش «بشدّة أعمال العنف ضدّ المؤمنين في البلدة القديمة، وكل أشكال العنف». وشدّد على وجوب أن «نفعل كلّ ما بوسعنا للحفاظ على النسيج الدقيق للبلدة القديمة»، متوجّهاً في ذلك إلى «مسؤولي كلّ الأديان».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يحاول رأب الصدع مع بن غفير ويشدد على أن علاقتهما جيدة

 

نتنياهو يناقش التحديات الأمنية مع قادته مستبعداً بن غفير «الشعبوي»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يؤكد «عدم التسامح» مع اعتداءات على «مؤمنين» في القدس نتنياهو يؤكد «عدم التسامح» مع اعتداءات على «مؤمنين» في القدس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab