طهران تكشف عن آخر تطورات المفاوضات حول الاتفاق النووي والأرصدة الإيرانية المجمدة
آخر تحديث GMT00:35:06
 العرب اليوم -

طهران تكشف عن آخر تطورات المفاوضات حول الاتفاق النووي والأرصدة الإيرانية المجمدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طهران تكشف عن آخر تطورات المفاوضات حول الاتفاق النووي والأرصدة الإيرانية المجمدة

المتحدث باسم وزاره الخارجيه الايرانيه - وزارة الخارجية الإيرانية - سعيد خطيب زاده
طهران-العرب اليوم

كشفت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن آخر التطورات في المفاوضات بفيينا، التي تهدف لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني.وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "ما تبقى في مفاوضات فيينا موضوعات واضحة.. ليس هناك اتفاق جاهز لنتحدث عنه، وأي جزء من نص الاتفاق معرض للتغيير حتى التوصل للاتفاق النهائي"، لافتا إلى أنه "لا حديث عن أي تغيير في نص الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأن ما تتفاوض عليه طهران ليس حول تغييرات في الاتفاق، وهي تلتزم بالقرار الأممي 2231".

وأضاف سعيد خطيب زادة: "لن نحصل على اتفاق في فيينا إن لم يتم الاتفاق على جميع القضايا العالقة"، مشيرا إلى أن "القضايا العالقة بين طهران والولايات المتحدة تشمل أكثر من ملف، وليس فقط موضوع الحرس الثوري".

وتابع خطيب زادة: "الرسائل التي استلمناها من واشنطن عبر الوسيط الأوروبي لا تكفي للوصول إلى اتفاق..جميع مكونات الضغوط القصوى يجب أن يتم رفعها، ويجب ضمان انتفاع الشعب الإيراني بمزايا الاتفاق من الناحية الاقتصادية، وهذا يعتمد على حل القضايا العالقة بين طهران وواشنطن".

وحول خطط طهران في ظل استمرار التوقف في المفاوضات، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: "ارتباطاتنا مع الاتحاد الاوروبي في إطار المفاوضات النووية مستمرة، وتبادل الرسائل مع واشنطن مستمر عبر الوسيط الأوروبي".

واستطرد سعيد خطيب زادة: "الأجواء في فيينا ليست سلبية، وإيران ودول 4+1 قاموا بما عليهم، وننتظر الرد المناسب من واشنطن، وقدمنا مبادرات مختلفة للتأكد من عودة واشنطن والتزامها بالاتفاق والعمل بتعهداتها"، مضيفا: "يبدو أن واشنطن اتخذت سياسة المماطلة، وفور حصولنا على الرد من واشنطن سنكون مستعدين للذهاب إلى فيينا، وأجواء فيينا مؤاتية للتوقيع على الاتفاق".

وأوضح: "إيران لديها خطط بديلة عن الاتفاق النووي منذ اليوم الأول، ولم تربط اقتصادها بنتيجة المفاوضات في فيينا.. رفع العقوبات موضوع هام، ولكن الخارجية تتابع الأمر للتوصل إلى اقتصاد مقاوم أمام العقوبات، ولا ننتظر واشنطن أو نتيجة المفاوضات".

واكمل خطيب زادة: "لم نتفق على أي نص نهائي في فيينا، لكن هناك اتفاق مبدئي حول توقيع الاتفاق من قبل وزراء الخارجية إن تم الحصول على اتفاق نهائي".

وأكدت الخارجية الإيرانية أنه "لا دخل لأي جهة ثالثة، ولا سيما الولايات المتحدة، بالإفراج عن أرصدة إيران المجمدة في بعض الدول الخارجية"، مردفا: "وفد خارجي زار إيران لمتابعة الافراج عن الأرصدة، وحصلت تفاهمات أولية، ولا دخل لواشنطن بذلك، ولا نسمح لها بالتدخل".

وتابع موضحا "كوريا الجنوبية ما زالت لم تقدم على خطوة إيجابية بشأن أصولنا المجمدة لديها، وسوف نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار في علاقاتنا مع سيئول".وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "ما تبقى في مفاوضات فيينا موضوعات واضحة.. ليس هناك اتفاق جاهز لنتحدث عنه، وأي جزء من نص الاتفاق معرض للتغيير حتى التوصل للاتفاق النهائي"، لافتا إلى أنه "لا حديث عن أي تغيير في نص الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأن ما تتفاوض عليه طهران ليس حول تغييرات في الاتفاق، وهي تلتزم بالقرار الأممي 2231".

وأضاف سعيد خطيب زادة: "لن نحصل على اتفاق في فيينا إن لم يتم الاتفاق على جميع القضايا العالقة"، مشيرا إلى أن "القضايا العالقة بين طهران والولايات المتحدة تشمل أكثر من ملف، وليس فقط موضوع الحرس الثوري".

وتابع خطيب زادة: "الرسائل التي استلمناها من واشنطن عبر الوسيط الأوروبي لا تكفي للوصول إلى اتفاق..جميع مكونات الضغوط القصوى يجب أن يتم رفعها، ويجب ضمان انتفاع الشعب الإيراني بمزايا الاتفاق من الناحية الاقتصادية، وهذا يعتمد على حل القضايا العالقة بين طهران وواشنطن".

وحول خطط طهران في ظل استمرار التوقف في المفاوضات، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: "ارتباطاتنا مع الاتحاد الاوروبي في إطار المفاوضات النووية مستمرة، وتبادل الرسائل مع واشنطن مستمر عبر الوسيط الأوروبي".

واستطرد سعيد خطيب زادة: "الأجواء في فيينا ليست سلبية، وإيران ودول 4+1 قاموا بما عليهم، وننتظر الرد المناسب من واشنطن، وقدمنا مبادرات مختلفة للتأكد من عودة واشنطن والتزامها بالاتفاق والعمل بتعهداتها"، مضيفا: "يبدو أن واشنطن اتخذت سياسة المماطلة، وفور حصولنا على الرد من واشنطن سنكون مستعدين للذهاب إلى فيينا، وأجواء فيينا مؤاتية للتوقيع على الاتفاق".

وأوضح: "إيران لديها خطط بديلة عن الاتفاق النووي منذ اليوم الأول، ولم تربط اقتصادها بنتيجة المفاوضات في فيينا.. رفع العقوبات موضوع هام، ولكن الخارجية تتابع الأمر للتوصل إلى اقتصاد مقاوم أمام العقوبات، ولا ننتظر واشنطن أو نتيجة المفاوضات".

واكمل خطيب زادة: "لم نتفق على أي نص نهائي في فيينا، لكن هناك اتفاق مبدئي حول توقيع الاتفاق من قبل وزراء الخارجية إن تم الحصول على اتفاق نهائي".

وأكدت الخارجية الإيرانية أنه "لا دخل لأي جهة ثالثة، ولا سيما الولايات المتحدة، بالإفراج عن أرصدة إيران المجمدة في بعض الدول الخارجية"، مردفا: "وفد خارجي زار إيران لمتابعة الافراج عن الأرصدة، وحصلت تفاهمات أولية، ولا دخل لواشنطن بذلك، ولا نسمح لها بالتدخل".

وتابع موضحا "كوريا الجنوبية ما زالت لم تقدم على خطوة إيجابية بشأن أصولنا المجمدة لديها، وسوف نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار في علاقاتنا مع سيئول".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي بتهمة انتهاك حرمة القرآن الكريم

إيران تحذر طالبان من مؤامرة تستهدف دق إسفين العداوة بين المسلمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تكشف عن آخر تطورات المفاوضات حول الاتفاق النووي والأرصدة الإيرانية المجمدة طهران تكشف عن آخر تطورات المفاوضات حول الاتفاق النووي والأرصدة الإيرانية المجمدة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab