كشفت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن آخر التطورات في المفاوضات بفيينا، التي تهدف لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني.وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "ما تبقى في مفاوضات فيينا موضوعات واضحة.. ليس هناك اتفاق جاهز لنتحدث عنه، وأي جزء من نص الاتفاق معرض للتغيير حتى التوصل للاتفاق النهائي"، لافتا إلى أنه "لا حديث عن أي تغيير في نص الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأن ما تتفاوض عليه طهران ليس حول تغييرات في الاتفاق، وهي تلتزم بالقرار الأممي 2231".
وأضاف سعيد خطيب زادة: "لن نحصل على اتفاق في فيينا إن لم يتم الاتفاق على جميع القضايا العالقة"، مشيرا إلى أن "القضايا العالقة بين طهران والولايات المتحدة تشمل أكثر من ملف، وليس فقط موضوع الحرس الثوري".
وتابع خطيب زادة: "الرسائل التي استلمناها من واشنطن عبر الوسيط الأوروبي لا تكفي للوصول إلى اتفاق..جميع مكونات الضغوط القصوى يجب أن يتم رفعها، ويجب ضمان انتفاع الشعب الإيراني بمزايا الاتفاق من الناحية الاقتصادية، وهذا يعتمد على حل القضايا العالقة بين طهران وواشنطن".
وحول خطط طهران في ظل استمرار التوقف في المفاوضات، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: "ارتباطاتنا مع الاتحاد الاوروبي في إطار المفاوضات النووية مستمرة، وتبادل الرسائل مع واشنطن مستمر عبر الوسيط الأوروبي".
واستطرد سعيد خطيب زادة: "الأجواء في فيينا ليست سلبية، وإيران ودول 4+1 قاموا بما عليهم، وننتظر الرد المناسب من واشنطن، وقدمنا مبادرات مختلفة للتأكد من عودة واشنطن والتزامها بالاتفاق والعمل بتعهداتها"، مضيفا: "يبدو أن واشنطن اتخذت سياسة المماطلة، وفور حصولنا على الرد من واشنطن سنكون مستعدين للذهاب إلى فيينا، وأجواء فيينا مؤاتية للتوقيع على الاتفاق".
وأوضح: "إيران لديها خطط بديلة عن الاتفاق النووي منذ اليوم الأول، ولم تربط اقتصادها بنتيجة المفاوضات في فيينا.. رفع العقوبات موضوع هام، ولكن الخارجية تتابع الأمر للتوصل إلى اقتصاد مقاوم أمام العقوبات، ولا ننتظر واشنطن أو نتيجة المفاوضات".
واكمل خطيب زادة: "لم نتفق على أي نص نهائي في فيينا، لكن هناك اتفاق مبدئي حول توقيع الاتفاق من قبل وزراء الخارجية إن تم الحصول على اتفاق نهائي".
وأكدت الخارجية الإيرانية أنه "لا دخل لأي جهة ثالثة، ولا سيما الولايات المتحدة، بالإفراج عن أرصدة إيران المجمدة في بعض الدول الخارجية"، مردفا: "وفد خارجي زار إيران لمتابعة الافراج عن الأرصدة، وحصلت تفاهمات أولية، ولا دخل لواشنطن بذلك، ولا نسمح لها بالتدخل".
وتابع موضحا "كوريا الجنوبية ما زالت لم تقدم على خطوة إيجابية بشأن أصولنا المجمدة لديها، وسوف نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار في علاقاتنا مع سيئول".وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "ما تبقى في مفاوضات فيينا موضوعات واضحة.. ليس هناك اتفاق جاهز لنتحدث عنه، وأي جزء من نص الاتفاق معرض للتغيير حتى التوصل للاتفاق النهائي"، لافتا إلى أنه "لا حديث عن أي تغيير في نص الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأن ما تتفاوض عليه طهران ليس حول تغييرات في الاتفاق، وهي تلتزم بالقرار الأممي 2231".
وأضاف سعيد خطيب زادة: "لن نحصل على اتفاق في فيينا إن لم يتم الاتفاق على جميع القضايا العالقة"، مشيرا إلى أن "القضايا العالقة بين طهران والولايات المتحدة تشمل أكثر من ملف، وليس فقط موضوع الحرس الثوري".
وتابع خطيب زادة: "الرسائل التي استلمناها من واشنطن عبر الوسيط الأوروبي لا تكفي للوصول إلى اتفاق..جميع مكونات الضغوط القصوى يجب أن يتم رفعها، ويجب ضمان انتفاع الشعب الإيراني بمزايا الاتفاق من الناحية الاقتصادية، وهذا يعتمد على حل القضايا العالقة بين طهران وواشنطن".
وحول خطط طهران في ظل استمرار التوقف في المفاوضات، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: "ارتباطاتنا مع الاتحاد الاوروبي في إطار المفاوضات النووية مستمرة، وتبادل الرسائل مع واشنطن مستمر عبر الوسيط الأوروبي".
واستطرد سعيد خطيب زادة: "الأجواء في فيينا ليست سلبية، وإيران ودول 4+1 قاموا بما عليهم، وننتظر الرد المناسب من واشنطن، وقدمنا مبادرات مختلفة للتأكد من عودة واشنطن والتزامها بالاتفاق والعمل بتعهداتها"، مضيفا: "يبدو أن واشنطن اتخذت سياسة المماطلة، وفور حصولنا على الرد من واشنطن سنكون مستعدين للذهاب إلى فيينا، وأجواء فيينا مؤاتية للتوقيع على الاتفاق".
وأوضح: "إيران لديها خطط بديلة عن الاتفاق النووي منذ اليوم الأول، ولم تربط اقتصادها بنتيجة المفاوضات في فيينا.. رفع العقوبات موضوع هام، ولكن الخارجية تتابع الأمر للتوصل إلى اقتصاد مقاوم أمام العقوبات، ولا ننتظر واشنطن أو نتيجة المفاوضات".
واكمل خطيب زادة: "لم نتفق على أي نص نهائي في فيينا، لكن هناك اتفاق مبدئي حول توقيع الاتفاق من قبل وزراء الخارجية إن تم الحصول على اتفاق نهائي".
وأكدت الخارجية الإيرانية أنه "لا دخل لأي جهة ثالثة، ولا سيما الولايات المتحدة، بالإفراج عن أرصدة إيران المجمدة في بعض الدول الخارجية"، مردفا: "وفد خارجي زار إيران لمتابعة الافراج عن الأرصدة، وحصلت تفاهمات أولية، ولا دخل لواشنطن بذلك، ولا نسمح لها بالتدخل".
وتابع موضحا "كوريا الجنوبية ما زالت لم تقدم على خطوة إيجابية بشأن أصولنا المجمدة لديها، وسوف نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار في علاقاتنا مع سيئول".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي بتهمة انتهاك حرمة القرآن الكريم
إيران تحذر طالبان من مؤامرة تستهدف دق إسفين العداوة بين المسلمين
أرسل تعليقك