تركيا تدعو لبنان لحل مشاكلها بعيدا عن التدخل الخارجي
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تركيا تدعو لبنان لحل مشاكلها بعيدا عن التدخل الخارجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تدعو لبنان لحل مشاكلها بعيدا عن التدخل الخارجي

ياسين اقطاى
بيروت_العرب اليوم

دعا مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي اللبنانيين إلى التركيز على حل مشاكلهم ومنع التدخل الخارجي من التأثير السلبي بالبلاد. وقال أقطاي في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك": "نوصي الشعب اللبناني الشقيق أن يكون موحداً ومتكاتفاً فيما بينه، فهو الآن بحاجة للتضامن والتكاتف الداخلي أكثر من أي وقت مضى من أجل تجاوز كافة المشاكل والمحن بعيداً عن رؤيتها كفرصة لمحاسبة بعضهم البعض، إذ عليهم حل مشاكلهم فيما بينهم وعدم السماح بحدوث تدخلات خارجية في شؤونهم الداخلية".

وفيما يتعلق بالوضع السياسي في لبنان والتطورات المحتملة على هذا الصعيد عقب انفجار المرفأ أضاف أقطاي "نرى أن ذلك شأناً داخلياً لبنانياً، ومن الطبيعي أن يحاسب المجتمع ويعاقب المهملين بوسائله" موضحا:  علينا أن نثق بحكمة الشعب اللبناني، ولم ولن نملي عليه أي أمر. ورداً على سؤال حول ما إذا كان عرض تركيا للبنان باستخدام ميناء مرسين لحين إعادة تشغيل مرفأ بيروت هو مقدمة لاتفاقية في البحر المتوسط بين البلدين قال أقطاي: "هناك جرح ينزف في لبنان وهمنا الوحيد حالياً تضميد هذا الجرح ووقف نزيف الدماء في البلد وكيف نستطيع النهوض بلبنان مجدداً، إن تركيا تعتبر مثل هذه الحسابات السياسية بهذا التوقيت أمر مخزي ومحرج ومهين، وتدين كل من يجري وراء مثل هذه الحسابات"

وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، قد أعلن أمس السبت من بيروت، استعداد بلاده للمساهمة في إعادة بناء مرفأ بيروت وتخصيص ميناء مارسين التركي للقيام بالعمليات التجارية بدلا من مرفأ بيروت حتى إعادة ترميمه.ورأى مستشار الرئيس التركي المظاهرات العنيفة التي اندلعت في بيروت عقب الانفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي كرد فعل طبيعي للشعب اللبناني الغاضب مما يحصل في البلاد، لافتاً "المجتمع اللبناني يرى وجود إهمال واضح وهذا ما أدى إلى انفجار غضب الشعب".

وأضاف "الشعب الذي يدفع الثمن يكون أكثر غضباً بشكل عام، وينتظر شرارة للتعبير عن غضبه وردة فعله وعندما تأتي هذه الشرارة فلا يتردد الناس في التعبير عن غضبهم"، واصفا المظاهرات المندلعة في بيروت بأنها "ردة فعل طبيعية ضد إهمال الحكومة اللبنانية"واستبعد أقطاي احتمال التدخل الخارجي في الاحتجاجات قائلا: "هذا مرتبط بسيكولوجية المجتمع في ظل انتشار الشائعات حول وجود إهمال للحكومة فيما حصل، ووجود معطيات كثيرة تثبت ذلك، لذا لا حاجة لأي تدخل خارجي كي يعبر الشعب عن ردة فعله واحتجاجه ضد ما جرى".

وكان انفجار قد وقع، مساء الثلاثاء الماضي، في مرفأ العاصمة اللبنانية وأدى، حتى الآن، إلى مقتل 158 شخصا، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين، ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين.كما تسبب الانفجار في دمار هائل بالمرفأ وبالمناطق المجاورة له؛ وأعلن لبنان، إثر ذلك، بيروت مدينة منكوبة.وقال مسؤولون إن الانفجار، وفق المعلومات الأولية، حصل جراء اشتعال وانفجار مواد كيميائية كانت مخزنة بالمرفأ منذ نحو 6 سنوات

قد يهمك أيضا:

مستشار أردوغان يؤكد أندخول الجيش السوري لأراضي انسحاب الأكراد لحمايتهم سيعتبر إعلان حرب على تركيا

مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تدعو لبنان لحل مشاكلها بعيدا عن التدخل الخارجي تركيا تدعو لبنان لحل مشاكلها بعيدا عن التدخل الخارجي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab