المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف
آخر تحديث GMT17:36:51
 العرب اليوم -

المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف

زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو
انقرة-العرب اليوم

انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو معاناة عشرات الآلاف من الظلم في عمليات التطهير التي قامت بها الحكومة بعد محاولة الانقلاب العسكري وأعلن تشكيل فريق خاص لمساعدتهم.

وصرح كيليتشدار أوغلو لقناة سي.إن.إن ترك في مقابلة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين أن كل أعمال التوقيف والتسريح من العمل يجب أن تُجرى في إطار القانون.

وأردف قائلا إن"أي شخص يمكن اعتقاله لصلته بتنظيم غولن الإرهابي"، مضيفا:"على الحكومة أن تحدد معيارا موضوعيا."

وأطلقت أنقرة تعبير "تنظيم غولن الإرهابي" على شبكة أنصار غولن.

وقد تثير هذه التصريحات غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتهدد الوحدة الهشة بين الحكومة والكثير من أحزاب المعارضة منذ محاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت في يوليو وقُتل خلالها نحو 240 شخصا.

واتخذت السلطات التركية قرارات بإقالة نحو 100 ألف من أفراد الجيش وموظفي الحكومة أو إيقافهم عن العمل ومن بينهم مدرسون وممثلون للادعاء وضباط شرطة بسبب الاشتباه بصلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تُنحي أنقرة باللوم عليه في محاولة الانقلاب. واعتُقل 40 ألف شخص على الأقل.

ونفى غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 هذه الاتهامات و دان محاولة الانقلاب.

وأثار اتساع نطاق الحملة مخاوف جماعات حقوق الإنسان وحلفاء تركيا في الغرب الذين يخشون من اتخاذ أردوغان لمحاولة الانقلاب كذريعة لتقويض المعارضة.

وتقول تركيا إن أتباع غولن اخترقوا الجهاز الحكومي والمحاكم والجيش بهدف إسقاط نظام الحكم وهو اتهام ينفيه غولن.

ما هي المعايير؟

وقال كيليتشدار أوغلو أن حزبه شكل فريقا "من أجل ضحايا تنظيم غولن الإرهابي. بإمكانهم المجيء وتقديم طلب لنا".

وأردف: "تلقينا معلومات بتعرض 25 ألف شخص لظلم حتى الآن."

وأضاف في كلمات موجهة للحكومة "ما هي المعايير التي تستخدمونها لوقف المسؤولين عن العمل؟" 

وكان غولن وأردوغان حليفين إلى أن وقع خلاف علني بينهما في 2013.

وقال أردوغان لرويترز في مقابلة في نيويورك يوم الاثنين إن على الولايات المتحدة ألا "تؤوي إرهابيا" وإنه يجب حظر أنشطة غولن في جميع أنحاء العالم.

وفي أعقاب محاولة الانقلاب فرضت تركيا حالة طوارئ لمدة ثلاثة ِأشهر. ومنذ ذلك الوقت اتسع نطاق الحملة بشكل أكبر مع استهداف السلطات مدرسين في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية بزعم صلتهم بالمسلحين الأكراد.

وقال كيليجدار أوغلو "يجب استخدام حالة الطوارئ من أجل إعادة البلاد إلى حالتها الطبيعية. "ولكنهم أخذوا أمورا ليست لها علاقة بالانقلاب على الإطلاق ووضعوها في حالة الطوارئ."

وقال أردوغان لرويترز إنه قد يتم تمديد حالة الطوارئ إذا لزم الأمر.

ويقول منتقدون إن تمديد حالة الطوارئ يمنح أردوغان حرية تقييد أو تعليق الحريات وتجاوز البرلمان وكذلك اتخاذ إجراءات سريعة ضد معارضيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف المعارضة التركية تؤكد ان عملية التطهير ظلمت عشرات الآلاف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab