أديس أبابا - العرب اليوم
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم (الاثنين)، إن مرافق للرعاية الصحية في منطقة تيغراي المضطربة في إثيوبيا تعرضت للنهب والتخريب والتدمير عمداً. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن من بين 106 منشآت للرعاية الصحية زارتها فرق أطباء بلا حدود، في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) إلى مارس (آذار)، تعرض ما يقرب من 70 في المائة للنهب، وتم تخريب أكثر من 30 في المائة. وعلى ما يبدو، تعرضت مرافق الرعاية الصحية للتخريب عمداً لجعلها غير صالحة للعمل، حيث وجدت فرق أطباء بلا حدود المعدات المدمرة، والأبواب والنوافذ المحطمة، والأدوية وملفات المرضى مبعثرة على الأرض.
وقالت المنظمة إن عيادات ومستشفيات أخرى تعرضت للنهب، أو أضرمت فيها النيران، أو قصفت بقاذفات الصواريخ.
وأفادت المنظمة كذلك بأن 20 في المائة من المنشآت التي زارتها فرق أطباء بلا حدود تخضع لسيطرة الجنود.
وقالت منسقة الطوارئ في المنظمة، كيت نولان، إن «الجيش استخدم مستشفى أبي عدي قاعدة عسكرية ومكاناً لإقامة الجنود المصابين... خلال ذلك الوقت، لم تكن هذه المنشأة متاحة للسكان العاديين».
وشنت إثيوبيا عملية عسكرية على منطقة تيغراي (شمال البلاد)، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتقليص قوة «جبهة تحرير تيغراي الشعبية» التي تحكم المنطقة وتنتقد الحكومة المركزية. وإلى جانب القوات الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، شاركت قوات من إريتريا المجاورة ومجموعة من الميليشيات المحلية في القتال. وأعلنت الحكومة انتهاء الصراع في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على الرغم من إعلان كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع استمرار ورود أنباء عن تواصل الاشتباكات بين الأطراف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إثيوبيا تتجاهل تحذيرات مصر والسودان وترفض الوساطة الرباعية
أرسل تعليقك