«هيومن رايتس ووتش» تتهم الصين بتشديد العقوبات الجزائية بحق الأويغور
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

«هيومن رايتس ووتش» تتهم الصين بتشديد العقوبات الجزائية بحق الأويغور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «هيومن رايتس ووتش» تتهم الصين بتشديد العقوبات الجزائية بحق الأويغور

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان
واشنطن _ العرب اليوم

اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» لحقوق الإنسان، الأربعاء، الصين بتشديد العقوبات الجزائية بحق الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم شينجيانغ شمال غربي البلاد، مع فرض عقوبات أكثر وأطول. وأشارت المنظمة، ومقرها نيويورك، في تقرير، إلى أن ما لا يقل عن 250 ألف شخص حكم عليهم وسجنوا بين عامي 2016 و2019 في المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة؛ غالبيتهم من المسلمين.


وتضاف هذه الأحكام إلى سجن مليون إيغوري في معسكرات إعادة التأهيل السياسي التي تحدثت عنها منظمات حقوقية عدة، فيما تقول بكين إنها «مراكز تدريب مهني» تهدف إلى محاربة «التطرف الإسلامي». من أسباب الإدانة؛ تشير «هيومن رايتس ووتش» إلى «زعزعة النظام العام»، وهي تهمة شائعة في الصين ضد المعارضين السياسيين. وقالت «هيومن رايتس ووتش»: «رغم المظهر الخادع للشرعية، فإن كثيراً ممن أودعوا السجن في شينجيانغ هم أشخاص بسطاء يمارسون شعائرهم الدينية».
وأضافت المنظمة؛ من بين أسباب الإدانة، حمل هدايا إلى تركيا لقريب تتهمه السلطات الصينية بالانتماء إلى «منظمة إرهابية»، أو «إخبار الآخرين بما يسمح به الدين أو ينهى عنه».


وردت الصين، اليوم الأربعاء، على الانتقادات المتزايدة لسجلها في «مجال حقوق الإنسان» بإقليمي شينجيانغ والتيبت، وكذلك في هونغ كونغ؛ المستعمرة البريطانية السابقة. وقال شين شو، سفير الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمام «مجلس حقوق الإنسان» التابع للمنظمة الدولية: «في هذا الجمع رفيع المستوى، أساءت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا والولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الأخرى، استخدام منتدى مجلس (حقوق الإنسان) لتكيل اتهامات لا أساس لها للصين وتتدخل في شؤون بلادنا الداخلية»، مضيفاً: «نعترض بشدة، ونرفض هذه المحاولات رفضاً قاطعاً».


ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الصين، أمس الثلاثاء، إلى السماح لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، بالزيارة والتحقيق في مزاعم إساءة معاملة مسلمي الأويغور في شينجيانغ وسكان التيبت. وتعدّ الولايات المتحدة أن الوضع في شينجيانغ يرقى إلى «الإبادة»، وتبنى البرلمان الكندي، الثلاثاء، إعلاناً بهذا الاتجاه، مما أثار غضب الخارجية الصينية. وأدانت المحاكم المحلية أكثر من 99 ألف شخص في عام 2017، مقابل أقل من 40 ألفاً في العام الذي سبقه، عندما انطلقت حملة «توجيه ضربة قوية للإرهاب» رداً على هجمات منسوبة إلى الانفصاليين الأويغور،

بحسب التقرير. كما أدين أكثر من 133 ألف شخص في عام 2018. وتقدر المنظمة أن العدد في عام 2019 يعادل العدد في العامين السابقين، رغم عدم تقديم إحصاء رسمي لعامي 2019 و2020. كما ازدادت مدة الأحكام، ففي عام 2017، تجاوزت 87 في المائة من الأحكام السجن لمدة 5 سنوات، مقارنة بـ11 في المائة فقط في السابق، وفقاً للتقرير. ورداً على سؤال، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إن منظمة «هيومن رايتس ووتش»؛ «متحيزة ضد الصين» وإن هذه الاتهامات «لا ينبغي تصديقها».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان الكندي يقر بتعرّض الأويغور في الصين لـ«إبادة جماعية»

"الجنائية" ترفض الطلب بالتحقيق بانتهاكات الصين في حق الأويغور

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«هيومن رايتس ووتش» تتهم الصين بتشديد العقوبات الجزائية بحق الأويغور «هيومن رايتس ووتش» تتهم الصين بتشديد العقوبات الجزائية بحق الأويغور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab