واشنطن ـ العرب اليوم
تهدد سلسلة من الفضائح، المستقبل السياسي لمغني الراب ومصمم الأزياء، كاني ويست، المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يأتي ذلك قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يخوضها ويست كمستقل رغم أن فرصه تبدو معدومة، وفقا لمراقبين . وأشارت تقارير إلى أن كاني ويست طلب من موظفي حملته، الأربعاء، الامتناع عن ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، في محاولة لخفض معدلات الإجهاض، ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، طلب ويست من الموظفين السياسيين العاملين في حملته الامتناع عن ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، وطالب بنفس الطلب من أولئك الذين يعملون في ألبومه الأخير، "يسوع هو الملك".
وفي 19 يوليو/تموز الماضي، بكى مغني الراب الأمريكي في أول خطاب بعد تدشين حملته الرئاسية عندما تحدث حول قضية الإجهاض، كاشفاً أنه وزوجته كيم كارداشيان فكرا في عدم إنجاب طفلهما الأول، نورث ويست. في النهاية وصل ويست إلى وجهة نظره، تقول إن الإجهاض يجب أن يكون "قانونيًا دائمًا"، لكن "يجب أن يكون هناك خيار أقصى قدر من الدعم". من هنا كانت فكرته، التي أطلق عليها "الحد الأقصى للزيادة"، هي إعطاء كل امرأة خيار الحصول على مبلغ كبير من الحكومة الفيدرالية لمساعدتها على تربية طفلها.
وذكر هذه السياسة عدة مرات، في المرة الأولى، كانت الدفعة المقترحة 50 ألف دولار أمريكي، وبعد ذلك أصبحت مليون دولار أمريكي، وقال في أول خطاباته "كل من لديه طفل يحصل على مليون دولار أو شيء من هذا القبيل". أثار مغني الراب موجة من الجدل بعد نشر مقطع فيديو على "تويتر" يظهر فيه بينما يتبول على جائزة "جرامي" بعد إظهار عقوده الغنائية. وأطلق قطب الأحذية الرياضية الملياردير وابلًا من الرسائل، ينتقد صناعة التسجيلات ويتعهد بـ"الدخول في المعركة".
تغريدات ويست، الذي يعاني من "اضطراب ثنائي القطب" (تقلبات مزاجية حادة والتي تشمل الانفعالات العاطفية الشديدة وقد تشمل الهوس الخفيف والإحباطات والاكتئاب) ، هي الأحدث في سلسلة من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أثارت قلق أصدقائه وعائلته وقاعدة معجبيه.وفي المقطع الذي رفعه ويست عبر حسابه وحقق 5 ملايين مشاهدة في أقل من ساعة، قال ويست: "لن أتوقف"، في إشارة إلى خلافه مع شركات الإنتاج الفني على نشر أغنياته الجديدة.وأبرز المطرب أنه سيلجأ "لكل الوسائل القانونية" وسيستخدم صوته "لتغيير كافة عقود الفنانين" والحصول على حقوق إضافية.
ويبدو أن نجم الهيب هوب، يشعر بالقلق بعد سلسلة مقابلات أجراها مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وهو ما كشفه، الأربعاء، الصحفيان الذين يقومان بتغطية أخباره.هذه التقارير نشرها الصحفيان داني حكيم وماجي هابرمان، اللذان تبادلا مكالمات ورسائل نصية مع مغني الراب بداية من منتصف أغسطس/آب، عندما أبلغ الاثنان لأول مرة عن لقائه بصهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر.في ذلك الوقت، كان ويست منزعجًا من التقارير وقام بالتغريد: "أنا على استعداد لإجراء مقابلة مباشرة مع نيويورك تايمز حول اجتماعي مع جاريد".في المقابل، دافع كوشنر وويست عن صداقتهما وهذا الاجتماع، حيث قال كوشنر لشبكة "فوكس نيوز" الشهر الماضي، "خلافا للآخرين، أنا قادر على الحفاظ على الصداقات في مسارها".
ويبدو أن ويست لا يزال يدعم عمل كوشنر لإدارة ترامب، حيث غرد الثلاثاء، قائلاً: "جاريد كوشنر سيفعل المزيد من أجل السلام في الشرق الأوسط أكثر من أي شخص آخر خلال 30 عامًا".وفي اليوم الذي غرد فيه عن اجتماعه مع كوشنر، اتصل ويست بأحد المراسلين، وأصر على إجراء مقابلة مباشرة معه على تطبيق "زووم"، وأن يكون محرر "التايمز" حاضرًا، حسبما ذكرت الصحيفة، التي ذكرت أن ويست أرسل سلسلة من رسائل المتابعة مع أحد الصحفيين.والأربعاء، أغلق موقع "تويتر" بشكل مؤقت، الحساب الرسمي للمرشح المستقل، وحذف إحدى تغريداته التي كشف فيها معلومات شخصية عن كبير مسؤولي المحتوى في مجلة "فوربس".وأكد متحدث باسم "تويتر"، للصحيفة أن الشركة اتخذت هذه الخطوة بعد أن شارك مغني الراب رقم هاتف راندال لين، محرر مجلة "فوربس"، ورئيس قسم المحتوى في "فوربس ميديا".
وقال في بيان: "حُذفت التغريدة لنشرها معلومات خاصة، وأغلق الحساب مؤقتًا وفقًا لسياسة المعلومات الخاصة لدينا"، دون تفاصيل إضافية حول مدة إغلاق حساب ويست.وفي وقت سابق الأربعاء، كتب ويست في رسالة إلى 30.9 مليون من متابعيه: "إذا أراد أحد معجبي الاتصال بمتعصب أبيض... فهذا هو محرر مجلة فوربس"، وأرفق رقم هاتف لين.يأتي ذلك وسط معاناة زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، لإجراء التصويت في ولايات متعددة، تشمل أوهايو وأريزونا وفيرجينيا، رغم أنه من المقرر أن يظهر كمرشح رئاسي مستقل في ولايات مثل كولورادو ويوتا وأوكلاهوما.يمتلك مغني الراب الذي أنفق 6 ملايين دولار من أمواله الخاصة، برنامجا انتخابيا موسعا، وأهدافا أكثر من مجرد مبادرات سياسية محددة. ومن بين مبادراته إصلاح الشرطة وخفض ديون الأسرة وقروض الطلاب وإعادة الصلاة إلى المدارس.
وفي 19 يوليو/تموز، أطلق مغني الراب الأمريكي أول فعالية في حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.وبدأ ويست تجمعه الانتخابي في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولاية لتقديم التوقيعات كمرشح مستقلوفي خطابه الانتخابي، تطرق ويست الذي كان يرتدي سترة واقية مزينة بكلمة "الأمن" إلى مجموعة واسعة من القضايا تشمل السيطرة على الأسلحة، ومعركته مع المواد الأفيونية والإجهاض، وتعاملاته التجارية والمساواة الاقتصادية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كيم كارداشيان تجمّد حسابيها على "فيسبوك" "وإنستغرام"
أرسل تعليقك