إحباط مخطط لاغتيال نصر الله بالتزامن مع العالم الإيراني
آخر تحديث GMT19:04:36
 العرب اليوم -

إحباط مخطط لاغتيال نصر الله بالتزامن مع العالم الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحباط مخطط لاغتيال نصر الله بالتزامن مع العالم الإيراني

الأمين العام لحزب الله- حسن نصرالله
بيروت _ العرب اليوم

تتسارع الأحداث السياسية منذ بداية العام الجاري 2020، الذي بدأ يومه الأول، بزلزال حادثة اغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقي، لتتوالى الأحداث السريعة في الحلبة الأكثر خطورة في العالم "حلبة الشرق الأوسط"، والتي تتوسع باستمرار، لتصل في الأمس، إلى داخل إيران، باغتيال أحد أهم علمائها النوويين.

يزاد الأمر تعقيدا بعد التسريبات التي كشفتها صحيفة "الجريدة" الكويتية، والتي تحدثت عن إفشال مخطط لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الأسبوع الماضي. تسريبات نشرت قبل عملية اغتيال العالم الإيراني بيوم واحد فقط.
المفاعل النووي الإيراني
 

مرت التسريبات التي نشرها الموقع الكويتي، مرور الكرام من دون أي تعليقات، إلى أن نشرت هيئة التلفزيون الإسرائيلي "مكان" هذه التفاصيل، نقلا عن الموقع، في تلميح "ربما" لإمكانية صحة هذه المعلومات، تحت عنوان بسيط "نبأ يفيد بأن إسرائيل خططت لاغتيال حسن نصرالله".
 

بحسب المصادر التي وصفتها الصحيفة الكويتية بـ"المقربة" من قائد "فيلق القدس" الإيراني اللواء إسماعيل قآني، فقد "تمكن حزب الله اللبناني، الأسبوع الماضي، من كشف عملية واسعة، كانت إسرائيل قد جهزتها لاغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وعدد كبير من زعماء الفصائل الموالية لإيران في سوريا والعراق وفلسطين".

    وأشارت المصادر إلى أن نصر الله قد أبلغ قآني بتفاصيل هذه المعلومات وحول تقديرات من اتباع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الخطة باء" خلال لقائهما في بيروت.

هل بدأت إسرائيل بـ"الخطة باء"

فجرت حادثة اغتيال العالم الإيراني، محسن فخري زاده، أمس الجمعة، الكثير من التساؤلات حول أسباب وتوقيت هذه العملية ومن يقف خلفها.

منذ اللحظة الأولى لإعلان الخبر، شاركت الكثير من المواقع الإيرانية صورة لنتنياهو يظهر فيها العالم الإيراني ضمن عرض تقديمي في عام 2018، حيث حذر من تقدم برنامج إيران النوي، على حد زعمه، لتأني بعدها التصريحات الإيرانية لتؤكد ضلوع إسرائيل في عملية الاغتيال.

    هذه العمليات وغيرها، تعيد إلى الأذهان الحديث عن "الخطة باء"، والتي تنص، بحسب الصحيفة الكويتية، على أن تقوم إسرائيل "بنفسها بشن ضربة ضد المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية ومقرات لحلفاء إيران بالمنطقة، قبل خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، إذا حالت التعقيدات السياسية والعسكرية دون أن تقوم واشنطن بها".

سياسة "اضرب واهرب"

تشير جميع الأحداث التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة، إلى اتباعها سياسة الضربات الخفيفة والسريعة، وتجنب الاشتباك المباشر، حتى في خارج حدودها البعيدة مثل إيران.

على سبيل المثال، تقوم إسرائيل بتنفيذ ضربات سريعة وأغلبها من خارج الحدود، وتستهدف قوات سورية في الجولان وريف دمشق بشكل متكرر، وتتجنب بشكل حذر الاشتباك المباشر والتصعيد.

وجميع المؤشرات تشير إلى اتباع إسرائيل سياسة ضرب الأهداف المحددة الصغيرة وتجنب العمليات الكبيرة، أو شن حرب واسعة، لمنع أي مأزق مشابه لما حدث في حربها مع حزب الله "حرب تموز" عام 2006، والتي مثلت تحولا جذريا بكل المعايير في المنطقة.
نصر الله لمّح سابقا "لعمل ما"

أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في تصريحات أدلى بها في منتصف الشهر الجاري، نقلتها موقع قناة "المنار" التابعة للحزب، أنه "جرى الحديث خلال المناورة الإسرائيلية الأخيرة عن جاهزية إسرائيلية لعمل ما في لبنان أو الجولان".

وأكد نصر الله أن إسرائيل تشعر "بقلق كبير"، لكنها تدرك أن يدها ليست مبسوطة في لبنان، في تلميح إلى تجنبها العمل العسكري المباشر.

    وحذر نصر الله في تصريحاته بوجوب الحيطة الشديدة خلال الشهرين القادمين، وأن على "محور المقاومة" أن يكون على جهوزية عالية، "لرد الصاع صاعين بحال أي حماقة أمريكية أو إسرائيلية".

وربط نصر الله بين إقالة الرئيس ترامب لوزير الدفاع الأمريكي وبين وجود خطوات داخل أمريكا وخارجها، منوها إلى أن "شخص مثل ترامب كل الأمور محتملة فيما تبقى من ولايته".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حسن نصر الله يٌلمّح إلى استعدادات إسرائيلية لـ"عمل ما" في لبنان أو الجولان

نصر الله: نعزي الكويت وشعبها في وفاة أمير البلاد

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحباط مخطط لاغتيال نصر الله بالتزامن مع العالم الإيراني إحباط مخطط لاغتيال نصر الله بالتزامن مع العالم الإيراني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab