طهران _ العرب اليوم
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن "ضرباته في إقليم كردستان شمال العراق ستستمر حتى نزع سلاح الجماعات الإرهابية".
وقال قائد مقر حمزة سيد الشهداء (ع)، التابع للحرس الثوري، إن "عدد من مسؤولي الإقليم والحكومة العراقية زاروا إيران وعقدوا اجتماعات مع وزير الخارجية، وطلبوا وقتا لتنفيذ مطالب الجمهورية الإسلامية، بعد الدفعة الأولى من الضربات، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية- إسنا.
وأضاف، "استهدفنا في عملية اليوم مقرات لم تكن قريبة من السكان، تم قصف بعض الأماكن التي استقر فيها الإرهابيون مرة أخرى واستهدفناهم بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية والقتالية، كما استهدفنا بالمدفعية المقرات على طول الحدود".
وأشار إلى أن "منطقة بكرجو في السليمانية هي إحدى المناطق التي استقرت فيها الجماعات بعد أن دمرنا مقراتها"، متابعا: "يتواجد في هذه المنطقة سكان عاديون أيضا، يجب على أهالي بكرجو طرد هؤلاء الإرهابيين لضمان أمنهم".
وختم قائد مقر حمزة سيد الشهداء (ع)، بالقول: "اعتقلنا أكثر من 100 شخص خلال أعمال الشغب الأخيرة على صلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض وتنظيم كومله الإرهابي".واستهدف الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، مقرات جماعات مسلحة في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال مصدر مطلع للتلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الاثنين إن "الحرس الثوري استهدف مقرات جماعات مسلحة يصنفها إرهابية في كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة".
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن الحرس الثوري أطلق موجة جديدة من القصف المدفعي والصاروخي "ضد الجماعات الإرهابية الانفصالية المتمركزة في إقليم كردستان العراق.
وأضافت الوكالة أن القصف جاء "بعد تحذيرات متكررة للجماعات الإرهابية الانفصالية، وبعد أن نفذت القوات البرية هجمات عنيفة ضد هذه الجماعات، معلنة استمرار الهجمات حتى توقف تحركاته".
يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، "إرسال وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي إلى طهران، لمناقشة الاعتداءات الإيرانية على إقليم كردستان العراق".
وقال البرلمان العراقي، في بيان له، إن "لجنة العلاقات الخارجية النيابية استضافت وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووكيل الوزارة وعددا من المسؤولين في الوزارة، لمناقشة الاعتداءات الإيرانية على الإقليم".
وأكد البيان، أنه "تم الاتفاق على مواصلة المباحثات من خلال إرسال وفد عراقي إلى إيران برئاسة قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أكد أن "بيانات الشجب والاستنكار لم تعد تكفي ويجب أن يكون للمجتمع الدولي خطوات ملموسة لوضع حد لكل الاعتداءات العسكرية التي تحدث بصورة متكررة على الأراضي العراقية"
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك