واشنطن - العرب اليوم
صدر أول حكم للمحكمة الفيدرالية الأمريكية في أحداث مبنى الكابيتول الأمريكي، بإعفاء امرأة من إنديانا من عقوبة السجن، بعد أن اعترفت بدخول المبنى بشكل غير قانوني.فبعد أن اعترفت بالذنب، حكم القاضي على آنا مورغان لويد (49 عاما)، من ولاية إنديانا، بثلاث سنوات من المراقبة و120 ساعة خدمة مجتمعية، إضافة إلى دفع 500 دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بمبنى الكابيتول عندما اقتحمه متظاهرون مؤيدون للرئيس السابق دونالد ترامب في محاولة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز جو بايدن.
وآنا لويد اعترفت باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، وأقرت بأنها مذنبة في جنحة واحدة اتهمت بها بموجب اتفاق مع المدعين، وقدمت اعتذارها للمحكمة وللشعب الأمريكي وعائلتها.
وقالت لويد عند النطق بالحكم: "أشعر بالخجل من أن ذلك أصبح عرضا وحشيا للعنف في ذلك اليوم".
وسعى المدعون للإشارة بأنها لم تكن متورطة في أي عنف أو تدمير أو التخطيط المسبق لخرق الكابيتول، وذلك للحصول على فترة مراقبة، بدلا من قضاء فترة في السجن.
وأكد قاضي المحكمة الذي نطق بالحكم، رويس لامبيرث، إنه لا يريد أن يعتقد الآخرون بأن فترة المراقبة، وليس الحكم الأشد، ستكون هي القاعدة، مشيرا إلى "الحكم بالسجن ليس هو ما نريده".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تقرير أمني عن هجوم الكابيتول ينتقد استعدادات الشرطة
الادعاء الأميركي يرجح اتهام 100 آخرين في هجوم الكابيتول
أرسل تعليقك