نيودلهي - العرب اليوم
أطلقت قوات هندية النار والغاز المُسيل للدموع على آلاف المحتجين الذين كانوا يحملون جثة صبي قتل خلال مظاهرة مناهضة للهند في سرينجار (المدينة الرئيسية في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية في إقليم كشمير).
وأوضحت قناة (يورو نيوز)، اليوم السبت، أن اشتباكات اندلعت بعدما ألقى مئات المحتجين الحجارة على القوات الهندية.
واندلعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة أثناء تشييع جثمان الصبي إلى موقع الدفن، حيث رشق المحتجون القوات بقطع الحجارة، وأصيب العديد من الأشخاص في هذه العملية الاحتجاجية الأخيرة، والتي أدت إلى فرض حظر التجول في بعض مناطق سرينجار.
وشهد هذا الإقليم، الذي تقطنه أغلبية مسلمة احتجاجات واسعة النطاق وحصار أمني منذ مقتل زعيم المسلحين برهان واني في يوليو الماضي، وقتل أكثر من 90 شخصا وأصيب الآلاف في المصادمات بين قوات الأمن والمحتجين، وتحكم كل من الهند وباكستان شطرين منفصلين من إقليم كشمير، غير أن كل منهما تدعي أن الإقليم برمته هو جزء من أراضيها.
أرسل تعليقك