مينسك - العرب اليوم
أعلن وزير الداخلية البيلاروسي، يوري كارايف، أن السلطات منعت نحو ألف "مدرب أجنبي" من دخول البلاد لتأجيج الاحتجاجات فيها.وفي مقابلة مع خبير السياسة ألكسندر سوسنوفسكي، نشرتها رابطة صحفيي بيلاروس على قناتها في "تلغرام"، قال كارايف: "قرابة ألف منهم حاولوا التسلل. لكن لحسن حظنا - ولسوء حظهم - فلدينا هيئة حراسة الحدود التي تعمل بفعالية عالية وتقطع الطريق أمامهم باحتراف كبير. لذا فإننا لا نشعر حاليا بأن لهؤلاء المدربين وجودا يذكر، إذ يقتصر الأمر على حوادث منفردة".وتابع المسؤول تبادل الخبرات بين محتجين راديكاليين يتم أساسا عبر قنوات "تلغرام" ومنصات الحوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، قالت هيئة حراسة الحدود البيلاروسية لوكالة "نوفوستي" إن زهاء 600 مواطن أجنبي، ومعظمهم "شبان أقوياء البنية" مُنعوا، الأسبوع الماضي، من دخول بيلاروس قادمين من أوكرانيا وليتوانيا وبولندا، بعد أن عجزوا عن توضيح هدف زيارتهم.ومنذ إعلان السلطات، في 9 أغسطس، عن فوز ألكسندر لوكاشينكو (الذي يحكم البلاد منذ العام 1994) بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، يخرج أنصار المعارضة إلى شوارع العاصمة مينسك ومدن بيلاروسية أخرى احتجاجا على ما يصفونه بـ "تزوير نتائج الاقتراع".وفي الأيام الأخيرة تتحدث السلطات البيلاروسية عن زيادة النزعات الراديكالية في صفوف المعارضة،
وتنامي مؤشرات تعرض البلاد أكثر فأكثر لـ "تهديدات إرهابية". وتتهم مينسك الرسمية عددا من الدول الأجنبية، وفي مقدمتها بولندا وليتوانيا، بتأجيج الاحتجاجات في بيلاروس، بما في ذلك عبر إرسال "خبراء في تنظيم ثورات ملونة" إلى البلاد.
قد يهمك أيضاّ :
سلطات بيلاروس تؤكد أن مؤسسات البلاد تعمل كالمعتاد
السفارة الأمريكية تنصح مواطنيها في بيلاروس بتخزين المواد الغذائية
أرسل تعليقك