انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا
آخر تحديث GMT23:36:11
 العرب اليوم -

انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا

زعماء دول حلف شمال الأطلسي - الناتو - أثناء عقد قمتهم في بروكسل لمناقشة أزمة أوكرونيا
موسكو-العرب اليوم


 صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو ينذر بعواقب سلبية على الاستقرار بشمال أوروبا.

وقالت زاخاروفا: "لا يخفى على أحد أن أراضي هذين البلدين سيطر عليها الناتو منذ فترة طويلة، وقد أجريت فيها تدريبات عسكرية واسعة النطاق. ولماذا يحتاج الحلف إلى هذا ..واضح وجلي.. والهدف هو مواصلة بناء الإمكانات العسكرية والتوسع الجغرافي، لخلق جانب آخر للتهديدات ضد روسيا. لكن سبب تحول جيراننا الفنلنديين والسويد في منطقة البلطيق إلى جبهة جديدة للمواجهة بين حلف الناتو وروسيا غير واضح، غير إن العواقب السلبية على السلام والاستقرار في شمال أوروبا واضحة".

وأضافت زاخاروفا: "من غير المرجح أن تساعد العضوية المحتملة (لفنلندا والسويد)في الناتو في تعزيز المكانة الدولية لهذين البلدين، اللذين كانا عبر التاريخ بمثابة القادة للعديد من المبادرات البناءة والموحدة. ومع الانضمام إلى الحلف، ستفقد ستوكهولم وهلسنكي هذه الفرصة".

بالإضافة إلى ذلك، شددت الخارجية على أن عضوية هاتين الدولتين في الناتو غير قادرة على تعزيز أمنهما القومي: "سيجدون أنفسهم تلقائيا على خط المواجهة في الناتو. علاوة على ذلك، فإن عضوية الناتو تعني، في الواقع، التخلي عن جزء من السيادة في اتخاذ القرارات بمجال الدفاع والسياسة الخارجية".

ونوهت زاخاروفا بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، بما في ذلك الدول غير المنتمية لحلف الناتو، تحولت (بانضمامها إلى الناتو) تدريجيا إلى أداة يتوجب عليها اتباع المواقف المدمرة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وشددت زاخارزفا على أنه "من الطبيعي أن يعود الخيار إلى سلطات السويد وفنلندا. لكن يجب عليهم أيضا فهم عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية وهيكل الأمن الأوروبي بشكل عام، والذي يمر الآن بحالة أزمة". صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو ينذر بعواقب سلبية على الاستقرار بشمال أوروبا.

وقالت زاخاروفا: "لا يخفى على أحد أن أراضي هذين البلدين سيطر عليها الناتو منذ فترة طويلة، وقد أجريت فيها تدريبات عسكرية واسعة النطاق. ولماذا يحتاج الحلف إلى هذا ..واضح وجلي.. والهدف هو مواصلة بناء الإمكانات العسكرية والتوسع الجغرافي، لخلق جانب آخر للتهديدات ضد روسيا. لكن سبب تحول جيراننا الفنلنديين والسويد في منطقة البلطيق إلى جبهة جديدة للمواجهة بين حلف الناتو وروسيا غير واضح، غير إن العواقب السلبية على السلام والاستقرار في شمال أوروبا واضحة".

وأضافت زاخاروفا: "من غير المرجح أن تساعد العضوية المحتملة (لفنلندا والسويد)في الناتو في تعزيز المكانة الدولية لهذين البلدين، اللذين كانا عبر التاريخ بمثابة القادة للعديد من المبادرات البناءة والموحدة. ومع الانضمام إلى الحلف، ستفقد ستوكهولم وهلسنكي هذه الفرصة".

بالإضافة إلى ذلك، شددت الخارجية على أن عضوية هاتين الدولتين في الناتو غير قادرة على تعزيز أمنهما القومي: "سيجدون أنفسهم تلقائيا على خط المواجهة في الناتو. علاوة على ذلك، فإن عضوية الناتو تعني، في الواقع، التخلي عن جزء من السيادة في اتخاذ القرارات بمجال الدفاع والسياسة الخارجية".

ونوهت زاخاروفا بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، بما في ذلك الدول غير المنتمية لحلف الناتو، تحولت (بانضمامها إلى الناتو) تدريجيا إلى أداة يتوجب عليها اتباع المواقف المدمرة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وشددت زاخارزفا على أنه "من الطبيعي أن يعود الخيار إلى سلطات السويد وفنلندا. لكن يجب عليهم أيضا فهم عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية وهيكل الأمن الأوروبي بشكل عام، والذي يمر الآن بحالة أزمة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تحقق في معطيات بشأن وجود مرتزقة فرنسيين في صفوف القوات الأوكرانية

روسيا تعلن أهم عامل للأزمة الغذائية الوشيكة في العالم ليس عمليتنا في أوكرانيا بل العقوبات ضدنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

السعودية تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» بـ2.5 مليار دولار
 العرب اليوم - السعودية تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» بـ2.5 مليار دولار

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab