انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا
آخر تحديث GMT12:57:59
 العرب اليوم -

انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا

زعماء دول حلف شمال الأطلسي - الناتو - أثناء عقد قمتهم في بروكسل لمناقشة أزمة أوكرونيا
موسكو-العرب اليوم


 صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو ينذر بعواقب سلبية على الاستقرار بشمال أوروبا.

وقالت زاخاروفا: "لا يخفى على أحد أن أراضي هذين البلدين سيطر عليها الناتو منذ فترة طويلة، وقد أجريت فيها تدريبات عسكرية واسعة النطاق. ولماذا يحتاج الحلف إلى هذا ..واضح وجلي.. والهدف هو مواصلة بناء الإمكانات العسكرية والتوسع الجغرافي، لخلق جانب آخر للتهديدات ضد روسيا. لكن سبب تحول جيراننا الفنلنديين والسويد في منطقة البلطيق إلى جبهة جديدة للمواجهة بين حلف الناتو وروسيا غير واضح، غير إن العواقب السلبية على السلام والاستقرار في شمال أوروبا واضحة".

وأضافت زاخاروفا: "من غير المرجح أن تساعد العضوية المحتملة (لفنلندا والسويد)في الناتو في تعزيز المكانة الدولية لهذين البلدين، اللذين كانا عبر التاريخ بمثابة القادة للعديد من المبادرات البناءة والموحدة. ومع الانضمام إلى الحلف، ستفقد ستوكهولم وهلسنكي هذه الفرصة".

بالإضافة إلى ذلك، شددت الخارجية على أن عضوية هاتين الدولتين في الناتو غير قادرة على تعزيز أمنهما القومي: "سيجدون أنفسهم تلقائيا على خط المواجهة في الناتو. علاوة على ذلك، فإن عضوية الناتو تعني، في الواقع، التخلي عن جزء من السيادة في اتخاذ القرارات بمجال الدفاع والسياسة الخارجية".

ونوهت زاخاروفا بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، بما في ذلك الدول غير المنتمية لحلف الناتو، تحولت (بانضمامها إلى الناتو) تدريجيا إلى أداة يتوجب عليها اتباع المواقف المدمرة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وشددت زاخارزفا على أنه "من الطبيعي أن يعود الخيار إلى سلطات السويد وفنلندا. لكن يجب عليهم أيضا فهم عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية وهيكل الأمن الأوروبي بشكل عام، والذي يمر الآن بحالة أزمة". صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو ينذر بعواقب سلبية على الاستقرار بشمال أوروبا.

وقالت زاخاروفا: "لا يخفى على أحد أن أراضي هذين البلدين سيطر عليها الناتو منذ فترة طويلة، وقد أجريت فيها تدريبات عسكرية واسعة النطاق. ولماذا يحتاج الحلف إلى هذا ..واضح وجلي.. والهدف هو مواصلة بناء الإمكانات العسكرية والتوسع الجغرافي، لخلق جانب آخر للتهديدات ضد روسيا. لكن سبب تحول جيراننا الفنلنديين والسويد في منطقة البلطيق إلى جبهة جديدة للمواجهة بين حلف الناتو وروسيا غير واضح، غير إن العواقب السلبية على السلام والاستقرار في شمال أوروبا واضحة".

وأضافت زاخاروفا: "من غير المرجح أن تساعد العضوية المحتملة (لفنلندا والسويد)في الناتو في تعزيز المكانة الدولية لهذين البلدين، اللذين كانا عبر التاريخ بمثابة القادة للعديد من المبادرات البناءة والموحدة. ومع الانضمام إلى الحلف، ستفقد ستوكهولم وهلسنكي هذه الفرصة".

بالإضافة إلى ذلك، شددت الخارجية على أن عضوية هاتين الدولتين في الناتو غير قادرة على تعزيز أمنهما القومي: "سيجدون أنفسهم تلقائيا على خط المواجهة في الناتو. علاوة على ذلك، فإن عضوية الناتو تعني، في الواقع، التخلي عن جزء من السيادة في اتخاذ القرارات بمجال الدفاع والسياسة الخارجية".

ونوهت زاخاروفا بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، بما في ذلك الدول غير المنتمية لحلف الناتو، تحولت (بانضمامها إلى الناتو) تدريجيا إلى أداة يتوجب عليها اتباع المواقف المدمرة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وشددت زاخارزفا على أنه "من الطبيعي أن يعود الخيار إلى سلطات السويد وفنلندا. لكن يجب عليهم أيضا فهم عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية وهيكل الأمن الأوروبي بشكل عام، والذي يمر الآن بحالة أزمة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تحقق في معطيات بشأن وجود مرتزقة فرنسيين في صفوف القوات الأوكرانية

روسيا تعلن أهم عامل للأزمة الغذائية الوشيكة في العالم ليس عمليتنا في أوكرانيا بل العقوبات ضدنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يهدد الاستقرار في شمال أوروبا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab