الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا

لاجئي الروهينغا
ميانمار - العرب اليوم

يحاول عدد من لاجئي الروهينغا إثبات الفظائع التي تعرضوا لها على يد جيش ميانمار، وذلك عبر إصلاح هواتفهم الجوالة المحطمة في محاولة للحفاظ على الأدلة المصورة الموجودة عليها، التي من شأنها أن تدين المتورطين في هذه الجرائم.

ويعمل أنور وبأدوات بسيطة على إصلاح الهواتف بمخيم لاجئي الروهينغا، الذي يعد الأكبر في العالم، ويقول إنه لا يتحصل على دخل ثابت، مشيرًا إلى أنه لا يحصل على أموال من غير القادرين. ويقول إن أغلب الناس صوروا أشخاصًا مصابين، بينما آخرون لديهم صور أو مقاطع فيديو لأفراد عائلاتهم وقد تعرضوا لهجمات.

وفرّ نحو 700 ألف من أقلية الروهينغا المسلمين من ولاية الراخين في ميانمار منذ أغسطس (آب) 2017 بسبب العنف الذي تعرضوا له.

وبخلاف استخدام الهواتف الجوالة أداةً للتواصل بين اللاجئين وذويهم وأصدقائهم في المخيم، فإنها تحوي كل ما تبقى من حياتهم في ميانمار عبر مقاطع فيديو لمنازلهم وقراهم. حيث تحتوي الهواتف بخاصة على صور قد تتم الاستفادة منها كدليلًا في القبض على المتورطين في الفظائع الجماعية، حيث استخدم كثيرون من الروهينغا هواتفهم لتوثيق الجرائم التي اضطرتهم إلى الفرار.

ويُعد الاحتفاظ بهذه البيانات من صور وفيديوهات على الهواتف ضروريًا لملاحقة المسئولين عن الجرائم قضائيًا؛ فمواقع التواصل الاجتماعي والأدلة المصورة قد تلعب دورًا محوريًا في تحقيق العدالة لضحايا الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، العام الماضي، مذكرة توقيف بحق الضابط الليبي محمود الورفلي، والمتهم بقتل العشرات في بنغازي؛ وذلك استنادًا بشكل كبير إلى الأدلة المصورة عبر مواقع التواصل.

وقال محققون تابعون للأمم المتحدة، إن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعي في حق مسلمين من الروهينغا "بنية الإبادة الجماعية"، وإنه ينبغي محاكمة القائد الأعلى للجيش وخمسة جنرالات بتهمة التخطيط لأفظع الجرائم المنصوص عليها في القانون.

وأضاف المحققون، أن الحكومة المدنية بزعامة أونج سان سو كي سمحت بانتشار خطاب الكراهية ودمرت وثائق وفشلت في حماية الأقليات من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبها الجيش في ولايات راخين وكاتشين وشان. حيث أفاد تقرير المحققين بأن الحكومة ساهمت بذلك في تفويض ارتكاب فظائع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab