بيونغيانغ - العرب اليوم
من المتوقع أن ترفع كوريا الشمالية حدة التوتر تدريجيا حسب ردود أفعال المجتمع الدولي مثل الولايات المتحدة.
وكان قائد القوة الاستراتيجية الكوري الشمالي كيم راك-غيوم قد قال مؤخرا إن بلاده ستضع خطة ضرب جزيرة غوام الأمريكية حتى منتصف شهر أغسطس الجاري، وستكون على أتم الجاهزية وستنتظر أمرا من زعيمها كيم جونغ-أون لتوجيه ضربة.
وبموجب تصريحات القائد كيم، مازالت هناك عدة مراحل أخرى لتوجيه ضربة ضد جزيرة غوام، وهي وضع القوة الإستراتجية لخطة الضرب حتى منتصف شهر أغسطس، و الحصول على موافقة من الزعيم كيم جونغ-أون، وتوجيه ضربة.
ومن المتوقع أن ترفع كوريا الشمالية حدة التوتر في هذه المراحل حسب تحركات الولايات المتحدة.
وقال الأستاذ كيم يون-تشول بجامعة إنجيه، اليوم الجمعة، إن كوريا الشمالية جددت تأكيدها على أن توجيه ضربة ضد جزيرة غوام يأتي في إطار الإجراءات لمواجهة الهجمات الاستباقية من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن استمرار الأزمة يتوقف على تحركات الولايات المتحدة وردود أفعال كوريا الشمالية عليها.
ومن المنتظر أن تصل حدة التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى ذروتها في نهاية أغسطس الجاري الذي ستجري فيها تدريبات "وولجي فريدوم غارديان(UFG)" المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وكانت إذاعة آسيا الحرة الأمريكية قد نقلت في يوم 10 أغسطس الجاري عن محلل شؤون كوريا الشمالية السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية(CIA) روبرت كارلين، قوله إن كوريا الشمالية ستتخذ قرارا دراماتيكيا، مضيفا أن سلسلة ا من لحوادث الدراماتيكية ستحدث في المستقبل.
أرسل تعليقك