باريس _ العرب اليوم
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن مسؤول في الأمن بمدينة ليون، بأن الشرطة الفرنسية أوقفت اليوم، الخميس، رجلًا أفغانيًا، يرتدي الزي التقليدي، كان مسلحًا بسكين واعتبرته أنه يشكل تهديدًا للأمن.ووصف المصدر الحادثة بالخطيرة، لافتا إلى أن الرجل كان "جاهزا للبدء بتنفيذ عملية". وأشاد عمدة منطقة بيراش، الواقعة في الدائرة الثانية بمدينة ليون بالشرطة ومجهودها الذي أدى إلى تجنب البلاد مأساة جديدة.
يأتي ذلك بعد أن شن شاب هجوما بالسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في الساعة 9 بالتوقيت المحلي؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، سيدتان ورجل، إلى جانب عدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية. وفي حادثة أخرى، حاول رجل يحمل سكينًا ويصيح "الله أكبر"، مهاجمة ضباط الشرطة في أفينيون، إلا أنهم تمكنوا من قتله بالرصاص. وأعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس إلا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة. وقررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، إغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، في أعقاب الهجوم، حيث أرجحت السلطات الفرنسية فرضية الإرهاب بهجوم نيس.
وبدوره، تعهد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، برد صارم من حكومة باريس على الهجوم الذي شهدته مدينة نيس اليوم الخميس. وأكد كاستيكس، خلال كلمته في أعقاب هجوم نيس، أن السلطات رفعت مستوى التأهب الأمني من تهديدات إرهابية في عموم البلاد. وتوجه ماكرون إلى المدينة بعد انتهاء اجتماع "خلية الأزمة"، الذي أقيم في باريس، كما أمر المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد. يأتي هذا الحادث بعد واقعة ذبح مدرس التاريخ الفرنسي صاموئيل باتي، منتصف الشهر الجاري، على يد شاب من أصل شيشاني بعد أن عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك