الهند ترفض البيانات العربية والدولية المنددة بالتصريحات المسيئة للنبي محمد وتعتبرها غير مبررة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الهند ترفض البيانات العربية والدولية المنددة بالتصريحات المسيئة للنبي محمد وتعتبرها "غير مبررة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند ترفض البيانات العربية والدولية المنددة بالتصريحات المسيئة للنبي محمد وتعتبرها "غير مبررة"

وزارة الخارجية الهندية
نيودلهي_ العرب اليوم

رفضت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الاثنين، "البيانات العربية والدولية المنددة بالتصريحات المسيئة للنبي محمد والتي أدلى بها مسؤول بالحزب الحاكم في الهند"، واعتبرت أن الإدانات "غير مبررة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية، أريندام باغشي، في بيان له: "إن بيان منظمة التعاون الإسلامي لا مبرر له، كما أنه ضيق الأفق"، مشددا على أن الحكومة الهندية "ترفض رفضا قاطعا بيان منظمة التعاون الإسلامي".
وأشار باغشي إلى أن نيودلهي "تولي أعلى درجات الاحترام لجميع الأديان"، لافتا إلى أن التغريدات والتعليقات التي تسيء إلى شخصية دينية صدرت عن أفراد معينين، وهؤلاء لا يعبرون بأي شكل من الأشكال عن وجهات نظر حكومة الهند.
واتهم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "بالإدلاء بتعليقات تحركها دوافع مضللة"، داعيا منظمة التعاون الإسلامي إلى "إظهار الاحترام الواجب لجميع الأديان والمعتقدات".
وختم المتحدث باسم الخارجية الهندية بالقول إنه "تم اتخاذ إجراءات قوية ضد هؤلاء الأفراد التي تسيء إلى الشخصيات الدينية، من قبل الهيئات ذات الصلة".وأصدرت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأحد، بيانا أدانت فيه بشدة الإساءات الصادرة عن مسؤول بالحزب الحاكم في الهند إزاء الرسول محمد.
وأعربت المنظمة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما وصفته بالإساءات الصادرة عن مسؤول بالحزب الحاكم في الهند للرسول محمد، داعية السلطات الهندية للتصدي بحزم لتلك الممارسات.
وتصدر وسم "إلا رسول الله يا مودي" مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول الإسلامية والعربية، على خلفية تصريحات مسيئة للنبي محمد، أطلقها سياسيان في الحزب الحاكم في الهند بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وبدأت الأزمة قبل أيام بتغريدة نشرها المتحدث باسم الحزب نافين جيندال على حسابه الرسمي على تويتر، تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات.
تصريحات مماثلة مسيئة للنبي محمد وزوجاته صدرت عن المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما خلال مناظرة تلفزيونية، وقوبلت هذه التصريحات بردة فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم الإسلامي.
وأعلن بيان صادر عن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم احترامه جميع الأديان وتنديه بشدة بإهانة أي شخصيات دينية. وقال الحزب في بيانه: "خلال آلاف السنين من تاريخ الهند، احترم حزب بهاراتيا جاناتا جميع الأديان. ويندد بشدة بإهانة أي شخصيات دينية".

وأضاف الحزب، أنه "يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين" وأنه "لا يروج لمثل هؤلاء الناس أو الفلسفة"، مؤكد وقف عضوية الناطق باسمه على خلفية تصريحاته المسيئة للرسول محمد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحزب الحاكم في الهند يوقف صاحبة "التعليقات المسيئة للإسلام"

 

إطلاق جسر الشركات الناشئة بين الهند وقطر خلال زيارة نائب الرئيس الهندي للدوحة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند ترفض البيانات العربية والدولية المنددة بالتصريحات المسيئة للنبي محمد وتعتبرها غير مبررة الهند ترفض البيانات العربية والدولية المنددة بالتصريحات المسيئة للنبي محمد وتعتبرها غير مبررة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab