تاج محل جوهرة العمارة الهندية في مرمى المتعصبين الهندوس
آخر تحديث GMT13:31:24
 العرب اليوم -

تاج محل جوهرة العمارة الهندية في مرمى المتعصبين الهندوس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاج محل جوهرة العمارة الهندية في مرمى المتعصبين الهندوس

تاج محل في الهند
نيودلهي-العرب اليوم

 يستهدف متشددون هندوس في الهند مواقع إسلامية بينها ضريح تاج محل وهو جوهرة معمارية ورمز البلاد في عيون العالم.

وجاء هذ التطور بعد ثلاثين عاما من تدمير متعصبين مسجدا عمره قرون في أيوديا مثيرين أعمال عنف طائفية دامية أسفرت عن مقتل الآلاف.

ويركز أنصار "الهندوتفا" (التفوق الهندوسي) حاليا على مسجد جيانفابي الذي أقيم في القرن السابع عشر في مدينة فاراناسي القديمة (بيناريس أو كاشي سابقا) في ولاية أوتار براديش شمال البلاد.

ووفق تقارير صحفية، أجريت في الأسبوع الماضي حفريات بأمر محكمة في موقع المسجد كشفت عن "شيفا لينغا"، وهو تمثال لكائن يعد "رمزا" للإله شيفا.

وقال الوزير كوشال كيشور من حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن "ذلك يعني أنه موقع معبد" معتبرا أنه يجب أن تتاح للهندوس الصلاة فيه.

وبات يمنع على المسلمين ممارسة طقوس الوضوء المعتادة في المكان الذي عثر فيه على التمثال الهندوسي المزعوم.

ويخشى المسلمون أن يشهد المسجد ما آل اليه مسجد بابري في أيوديا بأوتار براديش الذي شيد في القرن السادس عشر.

وبعد تدمير المسجد عام 1992، اندلعت أعمال عنف طائفية من بين الأسوأ في تاريخ الهند منذ استقلالها، قضى خلالها أكثر من ألفي شخص معظمهم من المسلمين.

وهزت تلك الأحداث الأسس العلمانية للبلاد وفرضت القومية الهندوسية قوة سياسية مهيمنة، ما مهد لانتخاب مودي عام 2014 لقيادة البلاد التي يعتنق 200 مليون من مواطنيها الإسلام.

ومنذ ثمانينات القرن الفائت، دعم حزب "بهاراتيا جاناتا" بحماسة كبيرة بناء معبد مخصص للإله راما (الصورة الرمزية لفيشنو) في موقع المسجد نفسه، وقد وضع مودي حجر أساسه عام 2020.

وتحولت أنظار المتطرفين الهندوس مذاك إلى ضريح تاج محل الذي شيده المغول خلال حكمهم معظم أراضي شبه القارة الهندية من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر، وأدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وخاضوا تحركات من أجل الحصول على الحق في الصلاة فيه بحجة أنه بني في موقع حرم قديم مخصص للاله شيفا.

ووفق المتحدث باسم منظمة "ماهاسابها" الهندوسية المتطرفة سانجاي جات، تم بناء تاج محل في أغرا (أوتار براديش) فوق معبد مخصص لشيفا "دمره الغزاة المغول".

وبات الضريح الذي أقيم بين عامي 1631 و1648 تلبية لطلب الإمبراطور المغولي شاه جهان لتخليد ذكرى زوجته الراحلة ممتاز محل، رمزا عالميا للحب الأبدي وأحد المعالم السياحية الرئيسية في البلاد والتي يتدفق عليها الملايين سنويا.

ولطالما أثارت حقيقة أن تاج محل يرمز إلى الهند في عيون العالم غضب الهندوس المتعصبين، لكنهم صاروا يبوحون بغضبهم حاليا إلى درجة تهديد سلامته.

وقال جات لفرانس برس "سأواصل الكفاح من أجل ذلك حتى أموت.. نحترم المحاكم، لكن إذا لزم الأمر سندمر تاج محل ونثبت وجود معبد هناك"، مقرا ضمنيا بأن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة. يستهدف متشددون هندوس في الهند مواقع إسلامية بينها ضريح تاج محل وهو جوهرة معمارية ورمز البلاد في عيون العالم.

وجاء هذ التطور بعد ثلاثين عاما من تدمير متعصبين مسجدا عمره قرون في أيوديا مثيرين أعمال عنف طائفية دامية أسفرت عن مقتل الآلاف.

ويركز أنصار "الهندوتفا" (التفوق الهندوسي) حاليا على مسجد جيانفابي الذي أقيم في القرن السابع عشر في مدينة فاراناسي القديمة (بيناريس أو كاشي سابقا) في ولاية أوتار براديش شمال البلاد.

ووفق تقارير صحفية، أجريت في الأسبوع الماضي حفريات بأمر محكمة في موقع المسجد كشفت عن "شيفا لينغا"، وهو تمثال لكائن يعد "رمزا" للإله شيفا.

وقال الوزير كوشال كيشور من حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن "ذلك يعني أنه موقع معبد" معتبرا أنه يجب أن تتاح للهندوس الصلاة فيه.

وبات يمنع على المسلمين ممارسة طقوس الوضوء المعتادة في المكان الذي عثر فيه على التمثال الهندوسي المزعوم.

ويخشى المسلمون أن يشهد المسجد ما آل اليه مسجد بابري في أيوديا بأوتار براديش الذي شيد في القرن السادس عشر.

وبعد تدمير المسجد عام 1992، اندلعت أعمال عنف طائفية من بين الأسوأ في تاريخ الهند منذ استقلالها، قضى خلالها أكثر من ألفي شخص معظمهم من المسلمين.

وهزت تلك الأحداث الأسس العلمانية للبلاد وفرضت القومية الهندوسية قوة سياسية مهيمنة، ما مهد لانتخاب مودي عام 2014 لقيادة البلاد التي يعتنق 200 مليون من مواطنيها الإسلام.

ومنذ ثمانينات القرن الفائت، دعم حزب "بهاراتيا جاناتا" بحماسة كبيرة بناء معبد مخصص للإله راما (الصورة الرمزية لفيشنو) في موقع المسجد نفسه، وقد وضع مودي حجر أساسه عام 2020.

وتحولت أنظار المتطرفين الهندوس مذاك إلى ضريح تاج محل الذي شيده المغول خلال حكمهم معظم أراضي شبه القارة الهندية من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر، وأدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وخاضوا تحركات من أجل الحصول على الحق في الصلاة فيه بحجة أنه بني في موقع حرم قديم مخصص للاله شيفا.

ووفق المتحدث باسم منظمة "ماهاسابها" الهندوسية المتطرفة سانجاي جات، تم بناء تاج محل في أغرا (أوتار براديش) فوق معبد مخصص لشيفا "دمره الغزاة المغول".

وبات الضريح الذي أقيم بين عامي 1631 و1648 تلبية لطلب الإمبراطور المغولي شاه جهان لتخليد ذكرى زوجته الراحلة ممتاز محل، رمزا عالميا للحب الأبدي وأحد المعالم السياحية الرئيسية في البلاد والتي يتدفق عليها الملايين سنويا.

ولطالما أثارت حقيقة أن تاج محل يرمز إلى الهند في عيون العالم غضب الهندوس المتعصبين، لكنهم صاروا يبوحون بغضبهم حاليا إلى درجة تهديد سلامته.

وقال جات لفرانس برس "سأواصل الكفاح من أجل ذلك حتى أموت.. نحترم المحاكم، لكن إذا لزم الأمر سندمر تاج محل ونثبت وجود معبد هناك"، مقرا ضمنيا بأن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مزار تاج محل الهندي الشهير يفتح أبوابه للزوار

"تاج محل بالاس مومباي" يتربع على عرش أفضل الفنادق الأسطورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاج محل جوهرة العمارة الهندية في مرمى المتعصبين الهندوس تاج محل جوهرة العمارة الهندية في مرمى المتعصبين الهندوس



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab