مساعد سابق لبوريس جونسون يهاجمه بعنف
آخر تحديث GMT20:44:49
 العرب اليوم -

مساعد سابق لبوريس جونسون يهاجمه بعنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساعد سابق لبوريس جونسون يهاجمه بعنف

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن - العرب اليوم

شن دومينيك كامينغز، المساعد السابق لبوريس جونسون، أمس (الجمعة)، هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء البريطاني، معتبراً أنه لا يتمتع بالكفاءة، وشكك في نزاهته في كثير من القضايا الجديدة، بينما تنفي رئاسة الحكومة ذلك، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.وكتب هذا المستشار السابق، المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مهندس فوز حملة مؤيدي «بريكست» في استفتاء 2016، على موقعه الإلكتروني: «من المحزن أن نرى رئيس الوزراء ومكتبه يتراجعان إلى هذا المستوى من الكفاءة والنزاهة التي يستحقها البلد».وكان المستشار المثير للجدل الذي يتمتع بنفوذ كبير غادر الحكومة وسط خلافات كبيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.وقد دافع عن نفسه في قضية تسريبه رسائل نصية تكشف عن استفادة الصناعي جيمس دايسون الذي صنع ثروته في قطاع إنتاج الأجهزة المنزلية من امتياز الاتصال برئيس الوزراء بشكل مباشر.

وكشفت «بي بي سي» مؤخراً عن هذه الرسائل النصية المتبادلة التي طلب فيها دايسون من بوريس جونسون، في بداية وباء «كورونا»، تسوية الوضع الضريبي لموظفيه الذين اضطروا إلى القدوم إلى بريطانيا لإنتاج أجهزة للتنفس الصناعي، كما طلبت الحكومة.ويبدو أن جونسون رد، في مارس (آذار) 2020، قائلاً: «سأقوم بتسوية ذلك غدا! نحن بحاجة لك».وتحدث كامينغز أيضاً عن خطة لجونسون من أجل الحصول على تمويل من مانحين في القطاع الخاص لأشغال في شقته. وأكد كامينغز أنه رفض مساعدته في تنفيذ هذه المشاريع، وقال له إنها «غير أخلاقية وغبية، وربما غير قانونية».واتهم جونسون كذلك بمحاولة وقف تحقيق داخلي في تسريبات عن قرار حكومي بفرض إغلاق جديد، جرت العام الماضي بعد اجتماع لمجلس الوزراء، لأنها كانت ستؤدي إلى إدانة مستشار قريب من خطيبته، كاري سيموندز.

وتابع المستشار السابق أنه رد على بوريس جونسون بالقول إنها فكرة «جنونية» و«غير أخلاقية»، مؤكداً أن هذا الفصل «ساهم في قراري الالتزام بخطتي مغادرة داونينغ ستريت»، مقر رئاسة الحكومة البريطانية.ورد أحد المتحدثين باسم جونسون على اتهامات كامينغز، وقال إن «رئيس الوزراء لم يتدخل قط في تحقيق في تسريب حكومي»، ونفى الاتهامات المتعلقة بشقة رئيس الوزراء المحافظ.وأضاف المتحدث أن «الحكومة عملت دائماً وفق مدونات السلوك المناسبة وقانون الانتخابات»، مؤكداً أن «كل التبرعات أعلنت ونشرت بشفافية».

وعرض كامينغز وضع رسائل خاصة تثبت أقواله بتصرف محققين، والإدلاء بشهادة تحت القسم، واقترح بدء تحقيق برلماني عاجل في سلوك الحكومة خلال جائحة «كورونا» .ودفعت هذه الاتهامات على الفور حزب العمال المعارض إلى التعليق. واتهمت أنجيلا راينر، الشخصية الثانية في قيادة الحزب المعارض، حكومة المحافظين بـ«التأرجح بين عمليات التستر والخداع». وقالت إنه «ازدراء بالبلاد يقطع الأنفاس»، مشيرة إلى أن حزب بوريس جونسون «يزداد غرقاً في مستنقع الفساد».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جونسون يؤكد دعم بريطانيا لأمن الأردن وإستقراره بقيادة الملك عبد الله الثاني

فرنسا تكافح مشكلات الصحة النفسية الناجمة لدى الأطفال عن جائحة كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعد سابق لبوريس جونسون يهاجمه بعنف مساعد سابق لبوريس جونسون يهاجمه بعنف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab