لندن- عمان اليوم
بتهمة اغتصابه لـ4 نساء، حكمت المحكمة بالسجن لمدة 24 عامًا، على عازف الموسيقى البريطاني "سولو 45" الشهير، حيث وصفته الشرطة بأنه واحد من أكثر السلوكيات الجنسية عنفا.
تمت إدانة مغني الراب الشهير آندي أنوكي "سولو 45" بـ 30 تهمة خلال الفترة الماضية، منهم 21 حالة اغتصاب، و5 تهم بالسجن الكاذب، فيما أوضح القاضي ويليام هارت، الذي حكم عليه، إن المطرب أنوكي لم يكن لديه أي تعاطف مع النساء الذي أساء إليهن، على الرغم من مزاعمه.
ومن جانبها، قالت مفتشة المباحث ليزا سيمبسون، من شرطة آفون وشرطة سومرست إن جرائم أنوكي كانت "بعض أكثر السلوك الجنسي عنفا" التي شهدتها القوة، مضيفة: "لا يمكننا البدء في فهم ما مرت به كل ضحية".
قضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة، بفصل مدرس يدعى "ر.ز.أ.ع" بمدرسة الجلاتمة الابتدائية القديمة التابعة لإدارة منشأة القناطر التعليمية، لتحرشه بتلميذات فصل كامل بالمدرسة داخل معمل الأوساط وبفناء الدور الثاني داخل المدرسة.
وقالت المحكمة، إن المدرس بصفته معلم أول بمدرسة الجلاتمة الابتدائية القديمة التابعة لإدارة منشأة القناطر التعليمية بمحافظة الجيزة، تحرش جنسيًا بتلميذات إحدى الفصول داخل معمل الأوساط بالمدرسة وبفناء الدور الثاني، وهي مخالفات ثابتة في جانبه على نحو ما ورد بأقوال التلميذات ضد الطاعن، من قيامه بحمل التلميذات من ظهورهن وإمساكه بمناطق العفة لهن وأماكن حساسة من أجسامهن وتقبيلهن والتحرش بهن على النحو الوارد تفصيلاً بالتحقيقات.
وأضافت المحكمة، أنه في ظل ما نسب إليه بهذا الشأن يكون قد ثبت في حقه ثبوتا قطعيا لا شك فيه مشكلا ذنبا إداريا جسيما ومسلكا معيبا لا يتفق وكرامة الوظيفة ويعد ما اقترفه بحسبانه معلما في محراب العلم، وما أتاه من تلك الافعال مع أطفال صغيرات وهو القائم علي تعليمهن وتربيتهن، كافياً أن يفقده الصلاحية للعمل في هذه المهنة المقدسة.
وأشارت المحكمة إلى أن الأوراق ذخرت بتأييد جميع الطالبات اللاتي سُمعت أقوالهن وما أدلي به باقي الشهود من أن الشكاوى التي جرى التحقيق فيها تلوك سمعة الطاعن المنحرف بما يشكل في حقة إخلالا جسيما بكرامة وظيفته، وإثماً تأديبيا يستوجب بتره من المؤسسة التعليمية، لمخالفته تعاليم الشرائع السماوية وما يوجبه الدين من كسائهن بكساء العفة والوقار، ويؤكد علي عدم صلاحيته لشغل تلك الوظيفة بعد ثبوت هذا الجُرم الأخلاقي.
وقالت المحكمة، إن ما اقترفه "المدرس" من إثم في نطاق ممارسته لمهام وظيفته المقدسة ومهنته المعظمة وهي التدريس، يعد اعتداء على المجتمع كله، لارتباطه بالنظام العام وحسن سير المرفق وحتي يكون عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمه التلميذات في محراب العلم المقدس بالفصل من الخدمة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك