انفجاران في ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيجراي
آخر تحديث GMT04:07:37
 العرب اليوم -

انفجاران في ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيجراي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجاران في ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيجراي

انفجاران في ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيجراي
أديس أبابا - العرب اليوم

وقع انفجاران في مدينتين بولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لولاية تيجراي بشمال البلاد حيث تقاتل قوات الحكومة زعماء محليين، حسب ما أشارت إليه “رويترز”.وذكر مكتب الاتصالات بأمهرة في بيان في وقت متأخر من مساء الجمعة أن الانفجارين وقعا في بحر دار وغوندار.من ناحية أخري، قال مدير الإدارة العامة للاجئين في ولاية كسلا السودانية، السر خالد، الأربعاء الماضي، إن “نقطة حمدايك الحدودية بين ولاية كسلا مع دولة إثيوبيا عبر خلالها 5 آلاف إثيوبي، فارين من النزاع العسكري الجاري في إقليم تيغراي، إضافة إلى عبور أكثر من 600 إثيوبي عن نقطة لقودي بولاية القضارف السودانية الحدودية مع دولة إثيوبيا”، مشيرًا إلى أن “النازحين الإثيوبيين الذين نزحوا إلى الأراضي السودانية، بينهم إلى جانب المدنيين بعض العسكريين”.

وأوضح، أن “الحكومة السودانية قامت بدورها حين سمحت باستقبال اللاجئين الإثيوبيين، وأيضًا ستقوم بتوفير المعسكرات ويوجد حاليًا معسكرونوه المسؤول السوداني إلى “بطء استجابة المنظمات الإنسانية والعونية، لتوفير المعونات الإنسانية خاصة أن آلاف اللاجئين من ضمنهم كبار السن وأطفال ونساء في حاجة ماسة وسريعة للماء النظيف والأدوية والطعام”.وأكد أن “موجه النزوح عالية جدا خلال اليومين الماضيين، وقد تصل إلى 40 ألف لاجئ مع نهاية شهر نوفمبر الحالي، إذا ظل النزاع في إثيوبيا مع معدل الفارين منتظم بنفس وتيرة الأيام الماضية”.

وكان الجيش الإثيوبي شرع في شن هجمات في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في الرابع من نوفمبر الجاري، بأمر من رئيس الوزراء آبي أحمد، عقب قيام قوات تابعة لجبهة تحرير تيجراي لمعسكر القيادة الشمالية الواقعة بمدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي.وكانت جبهة تحرير تيجراي أحد مكونات الائتلاف الحاكم، الذي كان قائما قبل وصول آبي أحمد إلى السلطة في 2018، ولاحقا عبرت الجبهة عن مواقف منتقدة للحكومة الحالية.وعارضت الإدارة في تيجراي، تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في أغسطس الماضي، وفي سبتمبر، نظمت انتخابات على الرغم من رفض السلطات الاتحادية لها.وعبرت حكومة السودان عن قلقها البالغ بشأن انعكاسات النزاع العسكري في إثيوبيا على السودان، ودعت إلى احتكام الأطراف الإثيوبية إلى الحل السلمي، كما دعت المجتمع الدولي للتدخل لأجل استقرار الإقليم وتجنب الحروب.

 قد يهمك أيضاّ :

الاتحاد الإفريقي يقيل مسؤولا بارزا بعدما اتهمته إثيوبيا بـ"عدم الولاء"

إثيوبيا تعين رئيسا جديدا لإقليم تيغراي و"العفو الدولية" تتحدث عن "مجزرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجاران في ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيجراي انفجاران في ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيجراي



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

GMT 16:03 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab