إثيوبيا تعتقل 76 ضابطا في الجيش على صلة بجبهة تيغراي
آخر تحديث GMT06:56:38
 العرب اليوم -

إثيوبيا تعتقل 76 ضابطا في الجيش على صلة بجبهة تيغراي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تعتقل 76 ضابطا في الجيش على صلة بجبهة تيغراي

الجيش الاثيوبي
أديس أبابا _ العرب اليوم

 حركة تحرير شعب تيغراي كانت تسيطر على السلطة في إثيوبيا حتى مجيء رئيس الوزراء آبي أحمد
بينما يستمر الصراع في إثيوبيا للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مخاوف كبيرة من امتداده إلى خارج البلاد، وإشعال حرب مدمرة، اعتقلت 76 ضابطا في الجيش على صلة بجبهة تيغراي. جاء قرار الاعتقال هذا بعدما أعلنت الحكومة الإثيوبية في وقت مبكر من الأربعاء، أن قواتها تقدمت صوب عاصمة إقليم تيغراي المتمرد، متجاهلة مناشدات دولية بإجراء محادثات لإنهاء الصراع، نافية تنفيذ استهدافات عرقية.

وتخوض القوات الاتحادية منذ الرابع من نوفمبر قتالا مع قوات تيغراي أودى بحياة المئات على الجانبين وهز منطقة القرن الإفريقي، وأثار احتكاكات عرقية في مناطق أخرى في إثيوبيا، كما تسبب في فرار نحو 30 ألفا إلى السودان.
حديث عن "الجحيم"

في المقابل، أكد الحكام المحليون لتيغراي شمال البلاد أنهم لن يستسلموا أبدا للقوات الاتحادية وسيهزمونها قريبا. وقالت الحكومة المحلية في بيان مطول بشأن حالة الحرب التي تهز القرن الأفريقي "تيغراي هي الآن جحيم لأعدائها".
يشار إلى أن هذا الصراع المستمر أدى إلى نزوح الآلاف إلى السودان المجاور. فقد أعلن مدير مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في السودان اليوم ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين إلى 27 ألف لاجئ.
اعتبارات عرقية

إلى ذلك، تحدث بعض النازحين من الإقليم المتمرد عن مهاجمتهم من قبل ميليشيات إقليم أمهرة المجاور لاعتبارات عرقية. بينما شددت لجنة الطوارئ الإثيوبية المشكلة للتعامل مع الأزمة في بيان على شجب "الحكومة الاتحادية بأقوى العبارات التوصيف الخاطئ لهذه العملية، والاتهامات التي وجهت إليها بالانحياز العرقي أو أي انحياز آخر".

وكانت الأمم المتحدة أطلقت أمس الثلاثاء تحذيراً من أزمة إنسانية منتظرة عند الحدود بين إثيوبيا والسودان.
"سيطرة لسنوات"

يذكر أن حركة تحرير شعب تيغراي كانت تسيطر على السلطة في إثيوبيا، حتى مجيء رئيس الوزراء آبي أحمد (44 عاماً) في 2018، وهو من عرقية أورومو، أكبر عرقية في البلاد وكان قائدا عسكريا ضمن قوات تيغراي حتى توليه السلطة عام 2018. ويمثل سكان الإقليم المتمرد خمسة بالمئة من إجمالي سكان إثيوبيا. وهيمنت جماعتهم العرقية على القيادة السياسية في البلاد منذ 1991 وحتى 2018.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوة لحماية استثمارات المصريين في إقليم تيغراي بإثيوبيا

القوات الجوية الأثيوبية تستهدف مواقع بمحيط تيغراي

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تعتقل 76 ضابطا في الجيش على صلة بجبهة تيغراي إثيوبيا تعتقل 76 ضابطا في الجيش على صلة بجبهة تيغراي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab