الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار

بوريس جونسون
لندن ـ العرب اليوم

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الصمت سيطر على آخر جلسات مجلس العموم البريطاني، فلم تكن هناك أصوات غاضبة او مطالبة باستقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون على خلفية فضيحة "بارتيجيت" وانتهاكه قواعد اغلاق فيروس كورونا، بسبب التحول الدراماتيكي في المزاج السياسي.وتابعت انه تم ايقاظ بوريس جونسون في الساعة الرابعة من صباح يوم الخميس الماضي، ليتم إبلاغه بأن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبرت الحدود إلى أوكرانيا، وكان هذا ما أعدته المخابرات العسكرية لتوقعه.

واضافت ان تحذير بوتين المروع من أن أي مقاومة ستؤدي إلى عواقب "لم يسبق لها مثيل في التاريخ" أعاد إلى الوطن التهديد ليس فقط لأوكرانيا كدولة ذات سيادة ولكن للسلام في أوروبا والعالم بأسره.ولخص أحد المساعدين الحالة المزاجية لجونسون بأنه "متحفز، وقلق، ومتحرك وحيوي"، وخاطب الشعب البريطاني ظهرًا قبل أن يتحول مرة أخرى إلى حزمة معززة من العقوبات ضد موسكو. واكد مصدر برلماني، أنه بحلول هذا الصباح، كان أعضاء البرلمان من جميع الأحزاب يتجولون داخل اروقته، مرتبكين وخائفين.

واشارت الصحيفة الى انه قبل الغزو الروسي لاوكرانيا بعدة اسابيع مان جونسون قريب للغاية من اجراء تصويت على سحب الثقة منه بسبب فضيحة بارتيجيت، حيث اتهمه نواب وقادة المعارضة بأنه مخترق متسلسل للقواعد وكاذب وغير لائق للتواجد في داونينج ستريت.وتابعت انه على الرغم من كل ذلك، كان جونسون مصممًا على التدخل وقلب الأمور على الجبهة الداخلية، حيث أعلن يوم الاثنين، نهاية جميع قيود فيروس كورونا، المتبقية في إنجلترا ، قائلاً إن الوقت قد حان لإعادة البلاد إلى "الحياة الطبيعية".

واضافت انه عندما صعد جونسون لمخاطبة النواب في الخامسة مساءً يوم الخميس ، لم يكن هناك شيء طبيعي - على الأقل مقارنة بالأوقات الأخيرة - حول مجلس العموم أو السياسة البريطانية.وتابعت ان القاعة كانت مكتظة ولكن هادئة بشكل مخيف حيث جلس مئات النواب من أحزاب مختلفة بلا حراك، في غضون 15 دقيقة ، كان من الواضح أن الحجج السياسية غير اللائقة في الآونة الأخيرة قد تم استيعابها وجعلها غير ذات صلة - على الأقل في الوقت الحالي.وقال أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين والوزير السابق ، الذي كان هو نفسه منتقدًا لرئيس الوزراء وأراده أن يستقيل بعد أيام قليلة ماضية ، إن ضخامة ما حدث في أوكرانيا تجاوز السياسة الحزبية. كان هناك شعور بالجدية والجهود المشتركة التي استحوذت على كل شيء ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوريس جونسون يؤكد أن روسيا تَسْتَعِدّ لأكبر حرب في أوروبا منذ 1945

جونسون يؤكد أن الوضع في أوكرانيا قد يؤدي إلى أكبر حرب في أوروبا منذ 1945

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab