الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار

بوريس جونسون
لندن ـ العرب اليوم

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الصمت سيطر على آخر جلسات مجلس العموم البريطاني، فلم تكن هناك أصوات غاضبة او مطالبة باستقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون على خلفية فضيحة "بارتيجيت" وانتهاكه قواعد اغلاق فيروس كورونا، بسبب التحول الدراماتيكي في المزاج السياسي.وتابعت انه تم ايقاظ بوريس جونسون في الساعة الرابعة من صباح يوم الخميس الماضي، ليتم إبلاغه بأن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبرت الحدود إلى أوكرانيا، وكان هذا ما أعدته المخابرات العسكرية لتوقعه.

واضافت ان تحذير بوتين المروع من أن أي مقاومة ستؤدي إلى عواقب "لم يسبق لها مثيل في التاريخ" أعاد إلى الوطن التهديد ليس فقط لأوكرانيا كدولة ذات سيادة ولكن للسلام في أوروبا والعالم بأسره.ولخص أحد المساعدين الحالة المزاجية لجونسون بأنه "متحفز، وقلق، ومتحرك وحيوي"، وخاطب الشعب البريطاني ظهرًا قبل أن يتحول مرة أخرى إلى حزمة معززة من العقوبات ضد موسكو. واكد مصدر برلماني، أنه بحلول هذا الصباح، كان أعضاء البرلمان من جميع الأحزاب يتجولون داخل اروقته، مرتبكين وخائفين.

واشارت الصحيفة الى انه قبل الغزو الروسي لاوكرانيا بعدة اسابيع مان جونسون قريب للغاية من اجراء تصويت على سحب الثقة منه بسبب فضيحة بارتيجيت، حيث اتهمه نواب وقادة المعارضة بأنه مخترق متسلسل للقواعد وكاذب وغير لائق للتواجد في داونينج ستريت.وتابعت انه على الرغم من كل ذلك، كان جونسون مصممًا على التدخل وقلب الأمور على الجبهة الداخلية، حيث أعلن يوم الاثنين، نهاية جميع قيود فيروس كورونا، المتبقية في إنجلترا ، قائلاً إن الوقت قد حان لإعادة البلاد إلى "الحياة الطبيعية".

واضافت انه عندما صعد جونسون لمخاطبة النواب في الخامسة مساءً يوم الخميس ، لم يكن هناك شيء طبيعي - على الأقل مقارنة بالأوقات الأخيرة - حول مجلس العموم أو السياسة البريطانية.وتابعت ان القاعة كانت مكتظة ولكن هادئة بشكل مخيف حيث جلس مئات النواب من أحزاب مختلفة بلا حراك، في غضون 15 دقيقة ، كان من الواضح أن الحجج السياسية غير اللائقة في الآونة الأخيرة قد تم استيعابها وجعلها غير ذات صلة - على الأقل في الوقت الحالي.وقال أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين والوزير السابق ، الذي كان هو نفسه منتقدًا لرئيس الوزراء وأراده أن يستقيل بعد أيام قليلة ماضية ، إن ضخامة ما حدث في أوكرانيا تجاوز السياسة الحزبية. كان هناك شعور بالجدية والجهود المشتركة التي استحوذت على كل شيء ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوريس جونسون يؤكد أن روسيا تَسْتَعِدّ لأكبر حرب في أوروبا منذ 1945

جونسون يؤكد أن الوضع في أوكرانيا قد يؤدي إلى أكبر حرب في أوروبا منذ 1945

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار الحرب الروسية الأوكرانية تُنقذ «جونسون» وحكومته من الانهيار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab