واشنطن_العرب اليوم
نقلت شبكة CNN عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يفكر في الانتظار حتى ما بعد الانتخابات النصفية في نوفمبر، للإعلان عن حملته الانتخابية.
وذكرت المصادر أنه "بعد أشهر من التطلع إلى عطلة نهاية الأسبوع في عيد العمال كموعد محتمل لإطلاق الحملة الرئاسية لانتخابات 2024، أمضى ترامب الأسابيع القليلة الماضية في التراجع عن هذا الجدول الزمني في أعقاب تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالي لمنزله في منتجع مار إيه لاغو، بولاية فلوريدا".
وقال أحد مستشاري ترامب: "كان الجميع يعمل على افتراض أنه بعد فترة وجيزة من عيد العمال سيكون أفضل وقت ممكن لإطلاق الحملة، لكن هذا تغير، وطُلب منه التعامل مع أمور مكتب التحقيقات الفيدرالي أولا".
ووفقا لتسعة من مساعدي وحلفاء ترامب السابقين والحاليين، فإنه "في حين أن جدوله الزمني قد يتغير مرة أخرى بين الآن ونوفمبر، إلا أن هجمة المخاوف السياسية والقانونية جعلت الرئيس السابق يشعر بالتوتر بشأن الغوص قبل الأوان في الانتخابات التمهيدية لعام 2024".
وقالت الـCNN إن "حجج المستشارين الذين يريدون منه أن يأخذ وقته في إعلان الحملة تباينت. وقال البعض إنه إذا أطلق حملته مبكرة، فسوف ينفد المال في الوقت الذي يستضيف فيه الجمهوريون مؤتمر الترشيح، مما يتركه يعاني من ضائقة مالية، وضعيفا خلال الانتخابات العامة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك