الإكوادور تقطع الإنترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس
آخر تحديث GMT20:47:00
 العرب اليوم -

الإكوادور تقطع الإنترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإكوادور تقطع الإنترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس

الإكوادور تقطع الإنترنت عن أسانج
لندن ـ العرب اليوم

حجبت السلطات الإكوادورية إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت أمام مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الذي يقيم بسفارة الإكوادور بلندن، حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقالت ميليندا تايلور، محامية جوليان أسانج، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول: "حسب فهمي، لن تكون لديه إمكانية استخدام الإنترنت حتى نهاية الانتخابات في الولايات المتحدة".

وأشارت تايلور إلى أن قرار السلطات الإكوادورية لن يضر بنشاط "ويكيليكس" أو عمل أسانج كرئيس تحرير للموقع.  

وكانت قناة "إن بي سي" قد أفادت سابقا بأن السلطات الأمريكية أقنعت الإكوادور بضرورة قطع الإنترنت عن أسانج.

ويواجه أسانج اتهامات من قبل واشنطن بمشاركته في عملية تنفذها المخابرات الروسية من أجل تعطيل انتخابات الرئاسة الأمريكية، فيما وصف أسانج مثل هذه التصريحات بأنها "مهزلة".

"ويكيليكس": أسانج لم ينشر شيئا من سفارة الإكوادور

وتعليقا على الحراك الأمريكي هذا، أعلن موقع "ويكيليكس" أن مؤسسه جوليان أسانج لم ينشر من مكان لجوئه في سفارة الإكوادور بلندن أي وثائق متعلقة بالسباق الرئاسي في الولايات المتحدة.

وجاء في بيان نشر في موقع "تويتر"، الاثنين: "ويكيليكس لم ينشر أي مواد من أراضي خاضعة لسيادة الإكوادور، ولا ينوي أن يفعل ذلك في المستقبل. والسيد أسانج لم ينشر أبدا أي وثائق بشأن الانتخابات الأمريكية من السفارة".

من جهة أخرى أكد "ويكيليكس" أن الإكوادور هي صاحبة القرار فيما يتعلق بكيفية منع التفسير الخاطئ لسياسة البلاد من جانب وسائل إعلام ودول أخرى، وضمان حقوق الإنسان حيال أسانج في ذات الوقت، مضيفا أن مؤسس "وكيليكس" لا يدعم أيا من المرشحين في الانتخابات الأمريكية.

وأشار الموقع إلى أنه ينشر وثائق متوفرة لديه من مراكز تقع في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك فرنسا وألمانيا والنرويج وهولندا.

يذكر في هذا السياق أن جوليان أسانج يقيم منذ عام 2012 في سفارة الإكوادور في لندن خوفا من ترحيله إلى السويد ثم إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه هناك عقوبة السجن لمدة 35 سنة، أو حتى الإعدام، بسبب نشره أسرار وزارة الخارجية الأمريكية.

وتتهم سلطات السويد أسانج باعتداءات جنسية واغتصاب سيدتين في عام 2010، في حين ينفي هو هذه التهمة ويعتبرها انتقاما سياسيا منه لنشاطه الصحفي الذي لا يروق لواشنطن وحلفائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تقطع الإنترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس الإكوادور تقطع الإنترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab