تكاثَرت المفاجآت بشأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما داخل البيت الأبيض، خلال أقل من عامين على وصوله إلى سدة الحكم، وشهدت هذه الفترة حملة استقالات غير مسبوقة في الإدارة الأميركية، كانت آخرها الاستقالة المفاجئة لمندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي.
تلقى ترامب انتقادات لاذعة ومسيئة لشخصه من قبل عدة مسؤولين غادروا إدارته، والغريب أن مسؤولين آخرين يستمرون بتوجيه السهام له كما تدل التسريبات، رغم استمرارهم في العمل هناك.
28 استقالة خلال أقل من عامين، شملت شخصيات مهمة في إدارة ترامب والحكومة الأميركية، قد تكون لها تأثيرات سلبية على مستقبل الرئيس في البيت الأبيض:
1- مايكل فلين، مستشار الأمن القومي.
متهم بتضليل مسؤولين أميركيين بشأن محادثته مع السفير الروسي قبيل تولي ترامب الرئاسة.
2- شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض.
تقارير صحافية: استقال بسبب رفضه تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدير جديد للاتصالات.
3- رينس بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض.
ترك منصبه بناء على طلب ترامب.
4- أنطوني سكاراموتشي، مدير الاتصالات بالبيت الأبيض.
أقيل بعد عشرة أيام من تعيينه في أعقاب تصريحات لمجلة النيويوركر.
5- ستيف بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين في البيت الأبيض.
كان له دور كبير في نجاح الحملة الانتخابية لترامب.
6- كاتي وولش، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض.
7- مايكل دوبك، مدير الاتصالات.
8- سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس.
9- كاثلين ترويا مكفارلاند، نائب مستشار الأمن القومي.
10- توم برايس، وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
11- أوماروسا مانيغو نيومان.
مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، ألفت كتاب "المعتوه: مشاهدة من بيت ترامب الأبيض"، ونشرت تسجيلات عن فترة خدمتها في المنصب.
12- جيمس كومي، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية.
أقاله ترامب، وأصدر البيت الأبيض رسالة تشير إلى أن الإقالة جاءت بتوصية من وزير العدل جيف سشنز على خلفية التحقيقات في التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأمريكي.
13- أندرو مكابي، نائب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية.
اتهم بالتدخل لتغيير مجريات تحقيق داخلي أجرته وزارة العدل.
14- دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومي.
15- والتر شباك، مدير مكتب الأخلاقيات الحكومية.
16- أنجيلا ريد، رئيسة قسم الموظفين المنزليين في البيت الأبيض.
17- روب بورتر، أمين الموظفين.
18- جوش رافل، مسؤول الاتصالات العليا.
19- هوب هيكس، مدير الاتصالات الاستراتيجية.
20- غاري كون، مدير المجلس الاقتصادي الوطني.
21- جون مكينتي، مساعد الرئيس الشخصي.
22- ريكس تيليرسون، وزير الخارجية.
ترامب: أسباب الإقالة اختلافات في القضايا الملحة منها الاتفاق النووي.
23- هربرت ماكماستر، مستشار الرئيس للأمن القومي.
تقارير إعلامية : خلافات فيما يتعلق بقضية مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
24- ديفيد شولكين، أمين شؤون قدامى المحاربين.
25- مايكل أنطون: المتحدث باسم مجلس الأمن القومي.
26- توم بوسرت، مستشار الأمن.
27- سكوت برويت، مدير وكالة حماية البيئة.
28- نيكي هايلي، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
ألّفت مساعدة ترامب السابقة ومديرة الاتصالات في البيت الأبيض، أوماروسا مانيغو نيومان كتابا تحت عنوان، "المعتوه: مشاهدة من بيت ترامب الأبيض"، وكشفت عن تسجيل سري جرى بقاعة الأزمات لجون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، يتحدث فيه عن مشكلات تتعلق بالنزاهة، ولم يوقف هجومه على وسائل الإعلام، واستغل كل فرصة للتعبير عن رفضه لتغطية وسائل الإعلام للأحداث من حوله.
وخلال وجود رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو في البيت الأبيض قدم هدية خاصة لترامب عبارة عن حافظة بطاقات حكام كرة القدم، وأوضح إنفانتينو لترامب أن البطاقة الحمراء تستخدم لطرد شخص ما، فأشهرها الرئيس الأميركي مباشرة في وجه الصحافيين الحاضرين، وهو ما اعتبره البعض احتجاجا جديدا من قبل ترامب على الصحافيين وتغطيتهم للأحداث المتعلقة به كرئيس للولايات المتحدة.
يقول ترامب إنه لا يعرف كيف يمكن عزل شخص قام بعمل رائع مثله.. تصريحات تدل على أن الرئيس يعلم أن محاولات عزله قائمة، فهل ينهي ترامب تربعه على كرسي الرئاسة بـ"انقلاب ناعم" أم سيصمد حتى نهاية ولايته الرئاسية الأولى؟
أرسل تعليقك