باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان
إسلام أباد - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الباكستاني إن حكومته تنوي منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا، ما أثار إدانة من الهند التي تعارض منذ فترة طويلة أي تغييرات من هذا القبيل من قبل إسلام أباد.ويشمل اقتراح رئيس الوزراء عمران خان منطقة جيلجيت بالتستان، وهي الرابط البري الوحيد لباكستان مع الصين، في الجزء الشمالي من منطقة كشمير.وقال خان في كلمة ألقاها في مدينة جيلجيت: "اتخذنا قرارا بمنح وضع إقليمي مؤقت لجيلجيت بالتستان وهو المطلب هنا منذ فترة طويلة."وفي حين لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة على الفور، يبدو أن اقتراح خان من المرجح أن يقرب المنطقة من وضع المقاطعات الفيدرالية الأخرى في باكستان.

وقال خان إن القرار يدخل في نطاق قرار مجلس الأمن الدولي. ولم يذكر أي إطار زمني لتنفيذه. وتتطلب مثل هذه الخطوة تعديلا دستوريا في باكستان، يجب أن يقره ثلثا البرلمان الباكستاني.من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، شري أنوراغ سريفاستافا، إن نيو دلهي "ترفض بشدة محاولة باكستان إدخال تغييرات مادية على جزء من الأراضي الهندية الواقعة تحت احتلالها غير القانوني والقسري".وفي العام الماضي، أغضبت الهند باكستان بإعلانها تغييرات في وضع كشمير، وسحب بعض امتيازات المنطقة. على الرغم من أن المسؤولين الباكستانيين لم يربطوا بين الخطوة الهندية السابقة ومقترحات خان، فمن المرجح أن يُنظر إلى الإجراء الباكستاني في كلا البلدين على أنه رد انتقامي جزئي.

وتأتي زيارة خان للمنطقة قبل انتخابات الجمعية التشريعية لجيلجيت بالتستان المقرر إجراؤها في 15 نوفمبر تتمتع الهيئة، التي تم إنشاؤها في عام 2009، بصلاحيات قليلة، وتحكم إسلام أباد المنطقة إلى حد كبير.واعترضت وزارة الخارجية الهندية بالفعل على الانتخابات، قائلة إن باكستان تحتل الإقليم بشكل غير قانوني.وتقع منطقة جيلجيت بالتستان في موقع استراتيجي، ويقدر عدد سكانها بنحو 1.2 مليون نسمة، على الحدود مع أفغانستان والصين، وهي في قلب خطة تطوير البنية التحتية للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بقيمة 65 مليار دولار.

 قد يهمك أيضاّ : 

طالبة باكستانية تُبهر العالم باكتشاف قد يُساعد في علاج وباء "كورونا"

رئيس وزراء باكستان يطالب "فيسبوك" بحظر أي محتوى ينطوي على "رُهاب الإسلام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها باكستان تريد منح جزء من كشمير وضعا إقليميا مؤقتا والهند تبدي رفضها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab